رام الله - قدس الإخبارية: وجه الأسير الفلسطيني علاء الأعرج الذي يخوض إضراباً لليوم الـ 40 على التوالي رسالة من سجنه في ظل تدهور حالته الصحية.
وقال الأعرج في رسالته: "أفضل خاتمة الشهادة على أن أعود من الإضراب منكسرا، هذا الإضراب لم أخرج له ترفاً، وإنما خرجتُ مضطراً لوضع حدّ لمسار الغياب عن الأسرة والحياة".
وأضاف قائلاً: "في هذا الإضراب نقترب من الموت لنصنع الحياة ولنطلب العيش أحراراً من غير قيود، ما زلت مصمماً على الاستمرار في الإضراب حتى أنال حريتي".
والأسير علاء الأعرج يبلغ من العمر (34) عاماً من بلدة عنبتا قضاء طولكرم، ويعاني من ضعف عام في جسده ولا يستطيع الوقوف، وقد خسر من وزنه أكثر من (30 كغم).
اعتقل الأعرج في 30 يونيو الماضي وتم توقيفه إدارياً دون تهمة حقيقة، وتعرض للاعتقال الإداري عام 2019 لمدة عامين