رام الله - قُدس الإخبارية: أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر النقابة العامة للعاملين في قطاع الخدمات والأعمال الحرة، في محافظتي رام الله والبيرة، عقب اقتحامه في المدينة، فجر أمس.
وقالت النقابة، في بيان صحفي، إن قوات الاحتلال صادرت أجهزة حواسيب، وآلات طابعة، وجهاز تلفاز وغيرها من الأجهزة، كما صادرت العديد من الملفات والأوراق والكتب الخاصة بعمل النقابة.
وألصقت قوات الاحتلال قراراً على مدخلها بعد إغلاقه بالصفائح، صادر عن قائد جيش الاحتلال في الضفة، بإغلاق مقر النقابة لمدة ستة أشهر تنتهي حتى تاريخ 17.3.2022.
وجاء في البيان: "اقتحام مقر النقابة لم يكن الأول من نوعه منذ تأسيسها عام 1985، فقد تكرر إغلاقها من قبل الاحتلال الصهيوني العديد من المرات والتي كان آخرها في أيلول/ 2019".
وتابع: "تأسست النقابة من أجل حماية الحقوق المشروعة للعاملين في قطاع الخدمات والأعمال الحرة، وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والإجتماعية والثقافية والبيئية، وتنظيمهم وفقاً للمبادئ والقيم والأخلاق النقابية، والمساعدة الذاتية والإعتماد على الذات والديمقراطية والمساواة والعدالة والتضامن ومشاركتهم في العملية الإنتاجية من خلال العديد من الأنشطة، والتي قدمت مقابلها ولا زالت تقدم العديد من الضرائب والتي كان آخرها إغلاق المقر ومصادرة محتوياته.
وأضاف: "يا عمال شعبنا المناضل، سوف تستمر النقابة بالقيام بكافة واجباتها تجاه العمال، وسنكون جاهزين لتقديم الإستشارات القانونية والنقابية اللازمة، وسنستمر في النضال لأجل حقوقكم، إلى أن يتم إعادة فتح أبواب النقابة، لتعود وتستقبلكم في مكاتبها من جديد".
وأغلقت قوات الاحتلال عدة مؤسسات فلسطينية في الضفة والقدس المحتلتين، خلال الشهور الماضية، بينها لجان العمل الزراعي والصحي.