رام الله - قدس الإخبارية: كشف محامي الأسير زكريا الزبيدي، اليوم الأربعاء 15 سبتمبر 2021، جانباً من تفاصيل لقائه معه في توقيف الجلمة بعد أن تم إعادة اعتقاله.
وقال الأسير زكريا الزبيدي لمحاميه: "لم أعلم بخطة النفق إلا بالأيام الأخيرة، وخرجت للحرية ولم أطلب من أحد المساعدة خارج السجن".
وأضاف محامي الأسير الزبيدي: "وضعه الصحي جيد، وتعرض للضرب على يد القوات الخاصة عند اعتقاله".
من جانبها، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسير الزبيدي تعرض للضرب والتنكيل خلال عملية اعتقاله مع الأسير محمد العارضة، ما أدى الى إصابته بكسر في الفك وكسرين في الأضلاع.
وبينت هيئة شؤون الأسرى، أن الأسير الزبيدي تم نقله الى أحد المشافي الإسرائيلية وأعطي المسكنات فقط بعد الاعتقال، كما يعاني من كدمات وخدوش في مختلف أنحاء جسده بفعل الضرب والتنكيل.
وقال محاميه فلدمان، " أن زكريا الزبيدي لم يشارك في أعمال الحفر، وانضم الى غرفة الأسرى الستة قبل يوم واحد من خروجهم من النفق، الذي استغرق حفره قرابة العام".
وبين الزبيدي للمحامي فيلدمان خلال الزيارة، " أنهم وعلى مدار الأيام الأربعة التي تحرروا فيها لم يطلبوا المساعدة من أحد، حرصا على أهلنا بالداخل المحتل من أي تبعات أو عقوبات إسرائيلية بحقهم، ولم يتناولوا الماء طوال فترة تحررهم، وكانوا يأكلون ما يجدون من ثمار في البساتين كالصبر والتين وغيره".