فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: دعت لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، إلى المشاركة في مظاهرة قطرية تنظم يوم الأحد 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، أمام سجن الجلمة، نصرة للحركة الأسيرة.

وتأتي المظاهرة القطرية، ضمن سلسلة فعاليات احتجاجية على تصعيد الاعتداءات والإجراءات القمعية التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال.

وأعلنت المتابعة، عن "إطلاق حملة تضامن مع الأسرى وضد التنكيل والقمع الذي يتعرضون له وإطلاق حملة محلية ودولية للمطالبة بالتعامل معهم وفق الأعراف والقوانين الدولية وحملة للإفراج عنهم".

وأوضحت اللجنة في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء، أن المظاهرة ستقام في الساعة السادسة مساء يوم الأحد المقبل أمام سجن الجلمة جنوب شرق مدينة حيفا المحتلة.

 كما أعلنت عن تنظيم "وقفات وتظاهرات في مختلف القرى والمدن العربية في الجليل والمثلث والنقب والساحل خلال أيام نهاية الأسبوع الجاري".

وشددت اللجنة على ضرورة "الالتزام بالتجنيد الواسع لهذه التحركات الاحتجاجية من كل مركبات لجنة المتابعة واللجان الشعبية والحراكات الشعبية والشبابية وعموم أبناء شعبنا".

وقالت اللجنة إنها "تتابع بقلق وغضب شديدين أخبار القمع والتنكيل التي يتعرض لها أسرى شعبنا الفلسطيني في السجون والمعتقلات الإسرائيلية"، وأضافت أن "الأسرى الفلسطينيين عموما، والأسرى الأربعة الذين اعتقلوا في أعقاب عبورهم إلى الحرية من سجن الجلبوع، يتعرضون في هذه الأيام لمضايقات وتنكيل وقمع من قبل مصلحة السجون وأجهزة القمع الإسرائيلية الأخرى".

واعتبرت أن "استهداف الأسرى الفلسطينيين بالأساليب الوحشية والعقوبات الجماعية التي يتبعها الاحتلال ما هي إلا تعبير عن طبيعة الاحتلال وتطاوله على المواثيق الدولية وعلى المعايير الإنسانية وعن حقده وعن غريزة الانتقام الجبان لخيبته الأخيرة".