فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: باركت فصائل فلسطينية، اليوم الإثنين، عملية الطعن البطولية في مدينة القدس، والتي أسفرت عن إصابة مستوطنين اليوم الإثنين.
وقال الناطق باسم حركة حماس عبداللطيف القانوع في بيان صادر عنه، إن حركته تبارك عملية الطعن البطولية التي أصابت اليوم مستوطنين في محطة الحافلات المركزية بمدينة القدس المحتلة، وقد سبقها محاولة طعن في بيت لحم.
واعتبر، أن تصاعد وتيرة عمليات الطعن في القدس المحتلة وإطلاق النار ومواجهات الغضب الشعبي المتزايدة في الضفة والتظاهرات في غزة، تأتي في إطار انتفاضة الحرية التي أطلقها شعبنا الفلسطيني للتضامن مع الأسرى الأبطال ومواجهة عنجهية الاحتلال بحقهم.
وأكد، أن استدامة الاشتباك مع الاحتلال وتصاعد وتيرة العمليات بمختلف الوسائل والأدوات هو الخيار الأمثل لمواجهة الاحتلال وإجباره على وقف جرائمه بحق شعبنا وأسرانا في سجون الاحتلال.
وشدد القانوع، على أن الأسرى في سجون الاحتلال ليسوا ورقة ضعيفة أمام السجان لينفرد بهم، وإنما خلفهم شعب بأكمله سيواصل انتفاضة الحرية لإسنادهم وإنهاء معاناتهم، ووقف كل أشكال القمع والتنكيل بهم، ومنحهم كامل حقوقهم وتأمين حياة كريمة لهم السجون حتى تحريرهم.
من جانبه، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، إن العمليات الفدائية في القدس والضفة تعكس مدى الغضب الشعبي المتصاعد جراء سياسات الاحتلال العدوانية بحق الأسرى.
وقال شهاب تعقيباً على عمليات الطعن البطولية بالقدس والضفة، التي ينفذها شبان فلسطينيون ضد قوات ومستوطني الاحتلال: سيدفع الاحتلال ثمناً لغطرسته، وسيعلم أن الشعب الفلسطيني يمتلك من القدرة والإرادة ما يجعله أقوى عزيمة وإصراراً على مواجهة سياسات الإرهاب والعدوان التي تمارس بحقه.
وأكد أن أعمال المقاومة هي حقٌ مشروع للشعب الفلسطيني، مباركا عملية الطعن التي نفذها شاب فلسطيني بالقدس اليوم، وموجها التحية لكل الثائرين في كل مكان.
وشدد القيادي شهاب على أن المقاومة هي النهج الأقدر على ردع الاحتلال وكسر شوكته.
وباركت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، عملية الطعن في القدس المحتلة واعتبرتها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
وقالت كتائب الأقصى في بيان لها: تأتي هذه العملية بعد عملية نفق الحرية الذي هز أركان الاحتلال ومنظومته الأمنية الهشة، وهذه العملية هي رد على إعادة اعتقال الأسرى الأبطال والاعتداء عليهم.
وحذرت الاحتلال من المساس بالأسرى كافة والمساس بأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وغزة.
وأكدت، أن المعركة القادمة مع الاحتلال "ستكون مختلفة عن سابقتها لأن المقاومة دومُا في تطور وإعداد وتجهيز لمفاجأة العدو في أي حماقة يرتكبها ضد أبناء شعبنا ومقاومته الباسلة".