غزة - قدس الإخبارية: قالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس في سجون الاحتلال، اليوم الإثنين 13 سبتمبر 2021، إن أسماء وشخصيات ضباط إدارة سجون الاحتلال معروفة لدى الأسرى، وبالتالي فإنهم في دائرة الاستهداف المباشر من قبل الأسرى.
وأضافت الهيئة: "أن هؤلاء هم مدير سجن جلبوع ومدير سجن شطة، وضابط أمن سجن جلبوع، وضابط أمن سجن شطة، بالإضافة إلى الضابط المدعو زاهر فارس من منطقة الشمال الذي تعمد إذلال الأسرى"، معتبرة أن ذلك خطوة أولى على طريق رد الاعتبار للأسرى في سجني جلبوع وشطة وبقية السجون.
وتابعت: "تحاول إدارة السجون تحميل أسرانا الأبطال مسئولية عجز وفشل كل تلك المنظومة، والاستفراد بالأسرى وصب جام غضبها وحقدها عليهم من خلال اتخاذ جملة من القرارات والإجراءات العقابية من تشتيت وقمع ونقل وإغلاق مرافق السجون".
وأردفت: "لم تكتفي بذلك، بل وقامت في الثامن من هذا الشهر بالاعتداء على أسرى قسم 3 في سجن جلبوع بشكل همجي يعكس صورة الإرهاب والتنكيل المنظم الذي يمارس بحق الأسرى، كنا قد أعلنا في حينها عن انقطاع التواصل مع الأسرى بسبب تكتم إدارة السجون وعزلها للأسرى، لتتضح اليوم معالم الجريمة النكراء التي حاولت إدارة سجون الاحتلال أن تخفيها وتتستر عليها".
وأشارت إلى أن وحدات القمع التابعة لإدارة السجون قامت بنقل الأسرى من قسم 3 في سجن جلبوع إلى سجن شطة الملاصق له، واعتدت عليهم بالضرب والشتم والتنكيل ووضعتهم داخل الغرف دون أدنى مقومات للحياة، والأخطر من ذلك كله أن إدارة السجون وبإيعاز من منظومتهم الأمنية قد أعدت قائمة بأسماء قيادات ورموز الأسرى واستدعتهم واحداً تلو الآخر وإهانتهم بشكل متعمد، واعتدت عليهم بالضرب والشتم والإذلال".
وحملت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى لإدارة سجون الاحتلال، مشيرة إلى إن الحركة الأسيرة ماضية في الإعداد والاستعداد لخوص معركتهم الاستراتيجية المرتقبة في حال أصرت إدارة سجون الاحتلال على إجراءاتها القمعية.
ودعت الهيئة القيادية كافة أبناء شعبنا الفلسطيني وأحرار العالم إلى الاصطفاف خلف قضية الأسرى ونصرتهم في قضيتهم العادلة، مطالبة المؤسسات الدولية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى الوقوف عند مسئولياتها وأخذ دورها الحقيقي والفاعل تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين.
وتابعت هيئة أسرى حماس: "ندعو السلطة الفلسطينية إلى أخذ دورها بشكل فاعل والدفاع عن الأسرى وإطلاق يد المقاومة وأبناء شعبنا في الضفة الغربية لنصرة قضية الأسرى".
