ترجمة خاصة - قُدس الإخبارية: زاد اهتمام الإعلام الإسرائيلي خلال فترة مطاردة الأسرى الستة، الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع، بوحدة "مرعول" التابعة لجيش الاحتلال، والتي حاولت معالجة ما عجزت التكنولوجيا عن تحقيقه، وذلك في ضوء تسريبات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن الوحدة هي التي قادت لاعتقال الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد العارضة.
"مرعول" هي وحدة احتياطية خاصة لتحديد مواقع الأشخاص بناءً على التحليل الميداني، وتتبع لفرقة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة المحتلة، وأنشأها الجيش في أعقاب عملية أسر المستوطنين الثلاثة قرب الخليل عام 2014.
وتتمثل مهمة الوحدة في جمع المعلومات الاستخبارية المرئية وتتبع الحركة في الميدان، وتعمل على ملاحقة المطلوبين وتحديد مواقع الأسلحة ورسم الخرائط في الميدان.
وتتكون الوحدة من 60 جنديا احتياط، من بينهم خبراء في الهيدرولوجيا وجيولوجيين، ومختصين في علم النبات ومهندسين ومرشدين سياحيين وقصاصي أثر، والقائد الحالي للوحدة هو الرقيب (احتياط) روي سايمون.