فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: اندلعت مواجهات عنيفة على عدة نقاط تماس مع قوات الاحتلال، في الضفة والقدس المحتلتين، الليلة الماضية، نصرة للأسرى الذين تعرضوا للقمع من قبل إدارة السجون.
وأفادت مصادر عبرية، أن قوة من جيش الاحتلال تعرضت لعملية إطلاق نار قرب مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضي شمال رام الله، الليلة الماضية.
كما قالت مصادر محلية، إن مقاومين أطلقوا النار تجاه قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة بير الباشا قضاء جنين، كما شهدت المواجهات في بلدة العيساوية شمال شرق القدس المحتلة عملية إطلاق نار.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في باب الزاوية بمدينة الخليل، وبلدة بيت أمر، وقرية برقة شمال غرب نابلس، والمدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، ومدخل بلدة بيتا، وحاجز حوارة، وباب العامود بالقدس المحتلة، والمدخل الشمالي لمدينة البيرة.
واستهدف شبان حاجز الجلمة قرب جنين بعبوة محلية الصنع "كوع"، كما استهدفوا حافلة للمستوطنين قرب مخيم العروب شمال الخليل بزجاجات حارقة.
وشهدت مناطق مختلفة في قطاع غزة مسيرات ووقفات دعماً للأسرى في مواجهة قمع إدارة السجون.
وفي السياق، قال الناطق باسم حركة حــمـــاس حازم قاسم إن "الهبة الجماهيرية العارمة اسناداً لأسرانا الأبطال هي تعبير حقيقي عن مركزية قضية الأسرى لدى شعبنا ومقاومته، والاستعداد للتضحية دفاعاً عن كرامة الأسرى، وصولاً لكسر قيدهم وتحطيم جدران سجنهم".
وكانت فصائل المقاومة هددت الاحتلال بأنها "لن تقف مكتوفة الأيدي" في حال استمرت الاعتداءات على الأسرى، بعد حملة القمع التي بدأتها إدارة سجون الاحتلال، خلال اليومين الماضيين، عقب نجاح ستة أسرى بتحرير أنفسهم من سجن "جلبوع".
وقال المحلل الإسرائيلي "روعي كاييس"، إن "حرب سيف القدس اندلعت بسبب الأقصى والشيخ جراح، وقضية الأسرى ليست أقل أهمية بالنسبة للفلسطينيين ولذلك هنالك فرصة لاشتعال جبهات أخرى".