ترجمات عبرية - قُدس الإخبارية: قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، خلال لقائه مع منظمات يهودية في الولايات المتحدة إنه لن يلتقي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأوضح بينيت أن رفضه عقد لقاء مع عباس سببه تقديم الأخير شكوى ضد "إسرائيل" في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وأضاف أنه "على الرغم من استبعاد حدوث انفراج سياسي مع الفلسطينيين خلال فترة ولايته، إلا أنه يعتزم اتخاذ خطوات لتقليل التوترات مع الفلسطينيين".
وأشار إلى أنه يمكن اتخاذ خطوات للحد من التوترات خاصة في المجال الاقتصادي، مضيفا: "أعتقد أنه يمكن للطرفين اتخاذ خطوات للحد من التوتر وتحسين الحياة" على حد زعمه.
قبل أيام، رد وزير حرب الاحتلال بيني غانتس على الانتقادات التي وجهت له على خلفية لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل أيام، وقال إن بينيت يعتقد أنه يجب تقوية الرئيس أبو مازن.
وأضاف: يجب "على الجمهور الإسرائيلي أن يعلم أن علاقتنا بالسلطة الفلسطينية قوية ومشكلتنا فقط مع الإرهاب، ونحن من جانبنا يجب أن نقوي المعتدلين ونضرب بيد من حديد المتطرفين" على حد وصفه.
وأردف غانتس: نحن نعلم أنه من الصعب التوصل لاتفاق سياسي مع الفلسطينيين وأبو مازن أيضا يعلم ذلك.