فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: اعتبر مسؤول كبير في شرطة الاحتلال، أن تجدد انفجار هبة شعبية في مدن وبلدات الداخل المحتل عام 1948، كما حدث في شهر أيار/مايو الماضي، ليس سوى "مسألة وقت".
ونقل موقع "والا" العبري، اليوم، عن الضابط قوله إن "التقديرات تشير إلى أن الهبة المقبلة في الداخل ستكون أعنف"، وحذر من أن الشرطة ستواجه "صعوبة" في التعامل معها.
وقال إن المسألة ما إذا كانت ستحدث موجة أخرى من المواجهات، بل يتعلق الأمر بسؤال: "متى ستحدث؟".
وحذر الضابط من أن مواجهة المواجهات في حال وقعت "سوف يستغرق الأمر ما لا يقل عن 72 ساعة للاستعداد لنشر كبير للقوات والاستجابة للأحداث"، زاعماً أن السبب يعود إلى "وضع الميزانية الحالي لدى جهاز الشرطة".
وواجهت شرطة الاحتلال انتقادات واسعة بعد فشلها في التصدي للمواجهات العنيفة، التي خاضها الفلسطينيون في الداخل، خاصة في مدن اللد، والرملة، وعكا، وطالب قادة في دولة الاحتلال حينها بالاستعانة بالجيش.