رام الله المحتلة - قُدس الإخبارية: شيع الآلاف، مساء اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد رائد جاد الله (39 عاما) من قرية بيت عور التحتا، القريبة من رام الله، حيث طالب المشيعون بالانتقام لجريمة قتله.
وأعدمت قوات الاحتلال الشاب رائد يوسف جاد الله قرب المدخل الغربي لبلدة بيت عور غرب رام الله، الليلة الماضية، بينما كان عائداً من عمله.
وكشف مهدي سلمان صديق الشهيد، في حديث مع "شبكة قدس"، أنه توجه إلى المنطقة الفاصلة بين بيت عور والأراضي المحتلة عام 1948 بعد أن تلقى اتصالاً من رائد، كي يوصله إلى المنزل بعد أن عاد من عمله في الداخل المحتل.
ويتابع: "عندما وصلت إلى المكان سمعت أصوات إطلاق نار وبعد أن ترجلت من مركبتي، واتصلت على هاتف رائد لكنه لم يجب، وبدأ صوت هاتفه يعلو من مكان قريب ومشيت باتجاه الصوت، حتى عثرت عليه وقد فارق الحياة بعد أن تركه جنود الاحتلال ينزف حتى استشهد".
وأشار إلى أن قناصة الاحتلال أطلقوا النار تجاه رائد (أب لأربعة أطفال) من مسافة بعيدة نسبياً، ولم يتوجهوا إلى مكانه إلا أن بقي ينزف حتى استشهد.
وتنتشر في محيط مكان استشهاد رائد أبراج عسكرية لجيش الاحتلال توفر لقناصته القدرة على استهداف الفلسطينيين.