أسرى - قُدس الإخبارية: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن أوضاعا كارثية يعيشها الأسرى المرضى في مستشفى "سجن الرملة"، ويواجهون سياسة الموت البطيء.

 ودعت الهيئة، في بيان صحفي اليوم الاثنين، وصلت "شبكة قُدس" نسخة عنه، المجتمع الدولي بكافة مؤسساته، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، إلى وضع حد للجرائم الطبية التي ترتكب بحق الأسرى المرضى هناك، والبالغ عددهم 12 أسيرا.

والأسرى هم: خالد الشاويش من طولكرم الذي يعاني من شلل وأمراض أخرى. منصور موقدة من سلفيت يعاني من شلل وأمراض أخرى،  معتصم رداد من طولكرم يعاني من مشاكل الأمعاء والتهابات حادة وأمراض أخرى، ناهض الأقرع من غزة يعاني من بتر في قدميه وأمراض أخرى، صالح صالح من نابلس أصيب بالرصاص في البطن والظهر ويعاني من الشلل، نضال أبو عاهور من بيت لحم يغسل كلى، ناظم أبو سليم من الناصرة يعاني من مشاكل بالقلب،  أحمد فقها من شويكة يعاني من إصابة في الرأس والظهر والقدمين، عبد الرحمن برقان من الخليل إصابة بالظهر والقدمين، حمادة عطاونة من أريحا يعاني من إصابة بقدميه وإصابة خفيفة بالرأس،  إياد حريبات من الخليل أجرى عملية في البروستات، تيسير أبو نعيم من غزة يعاني من سرطان في الجلد.

وترتكب "إسرائيل" جرائم ممنهجة بحق الأسرى المرضى في سجونها، وبلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال نحو 550 أسيرا، وعدد الأسرى الذين استشهدوا نتيجة سياسة الإهمال الطبي 71 أسيرا من بين 226 أسيرا استشهدوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967.