شبكة قدس الإخبارية

نتيجة التعذيب الشديد في سجون الاحتلال.. أسير محرر أصيب بمرض يجعله يمكث في الفراش لأشهر

رواجبه.JPG

أسرى - قُدس الإخبارية: قال الأسير المحرر داوود رواجبة من قرية روجيب شرق مدينة نابلس، إن تعرضه للتحقيق العسكري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، جعله يعاني من مرض يعاني  فيه من آلام شديدة في كافة أنحاء جسده.

وأضاف في لقاء لـ"شبكة قُدس"، أن الاطباء يتعاملون مع هذا المرض، بإعطاء مسكنات الآلام فقط بسبب عدم قدرتهم على تشخيص مرضه بدقة.

ويشير، إلى أنه ومنذ عام 1995 وحالته الصحية في تراجع جراء التحقيق الشديد الذي تعرض له على يد محققي الاحتلال، حيث تعرض للضرب الشديد على الرأس في أول اعتقال له ما تسبب بفقدانه الوعي ومكوثه في المستشفى لأشهر مع منع الأهل والمحامين من زيارته أو الاطلاع على وضعه الصحي.

ويقول: بعد انتهاء التحقيق معي، انتقلت للمستشفى ومكثت في حالة غيبوبة لمدة ستة أشهر، وبعدها رفضت كل السجون الإسرائيلية استقبالي خوفا من موتي عندهم نظرا لسوء حالتي الصحية، حتى وضعوني في مستشفى للأمراض العقلية مخصص للسجناء الجنائيين، وتم نقلي لاحقا إلى مستشفى سجن الرملة.

ويرى رواجبة أن الاعتقال لدى الاحتلال الإسرائيلي دمر حياته، خاصة وأنه مضطر لتناول كميات كبيرة من الأدوية بشكل يومي، تؤثر على حياته من حيث عدم القدرة على الحركة والنوم لفترات طويلة، وعدم قدرته كذلك على تلبية احتياجاته الشخصية.

ويؤكد: 8 سنوات قضيتها بين المستشفيات وزنازين الاحتلال الانفرادية التي كنت أتعرض فيها لأصوات صاخبة للغاية وإضاءة عالية بالإضافة إلى الرائحة الكريهة وجميعها كانت تؤثر على وضعي النفسي بصورة كبيرة.

وأردف رواجبة: في كل مرة كنت أتقدم فيها في العلاج في الخارج، كان الاحتلال يعتقلني تحت بند الاعتقال الإداري لنحو 5 مرات، بزعم تشكيلي خطرا على أمن الاحتلال.

ويوضح: التحقيق العسكري الذي تعرضت له، ما زلت أعاني من تبعاته حتى الآن، واليوم أصبحت أعاني من آلام شديدة في كافة أنحاء جسدي لم يستطع الأطباء تشخيصها بدقة تجعله لأشهر غير قادر على الحركة.

وطالب رواجبة الرئيس محمود عباس، بالنظر إلى حالته الصحية، ورفع راتبه كأسير لكي يتمكن من شراء العلاج اللازم لحالته.

#أسرى #إسرائيل #زنزانة #احتلال #تحقيق #مستشفى #علاج #مرض #محمود_عباس #تحقيق_عسكري