فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: كشفت مصادر عبرية، أن وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، قال لرئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت إنه "ليس من الصواب ربط تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بملف الجنود الأسرى"، حسب وصفها.
بينيت الذي عاد إلى الأراضي المحتلة بعد زيارة للولايات المتحدة استمرت لأيام، التقى خلالها مع الرئيس بايدن ومسؤولين في الإدارة الأمريكية، قال إن دولة الاحتلال ستتعامل مع غزة "وفقاً لمصالحها، والعنوان كان وما زال حماس"، وفقاً لمزاعمه.
وفي السياق، اعتبر المحلل الإسرائيلي أمير بحبوط، أن "التدخل الأمريكي في القضية الفلسطينية يتوسع، ولم يعد يتركز في السياسات الإسرائيلية على الأرض تجاه الضفة وقطاع غزة، وإنما وصل حد التدخل في قضية الجنود الأسرى، إذ يرفض الأمريكيون فكرة الربط بين إعمار غزة وعودة الجنود".
من جانبه، قال المراسل العسكري في قناة "كان" العبرية، روعي شارون، إنه "طالما لا توجد صفقة أسرى مع حماس، وقرار القيادة السياسية هو ربط القضية في إعادة إعمار غزة، فإننا سنبقى ندور من جولة قتال إلى أخرى".
وأضاف: "جميع الإجراءات الأخرى التي قد تتخذها إسرائيل، من قبيل هجوم واسع النطاق، أو معادلة جديدة، أو ضبط النفس هي إجراءات فقط تؤجل المعارك لأشهر".
واعتبر المحلل الإسرائيلي، يوني بن مناحيم، أن قائد حركة حماس في قطاع غزة يحاول من "خلال تصعيد الأوضاع كسر معادلة إسرائيل الجديدة، وهي: الإعمار مقابل الجنود".
