قُدس الإخبارية: كشفت مصادر إعلامية، أن لجنة قضائية أمريكية قررت التوصية "بالإفراج المشروط" عن الفلسطيني سرحان بشارة سرحان، المعتقل في السجون الأمريكية منذ 53 عاماً، على خلفية قتله مرشحاً للانتخابات الرئاسية بعد إعلانه دعمه لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت شبكة (CNN) إن لجنة قضائية في كاليفورنيا قررت التوصية بالإفراج المبكر عن سرحان، لكن القرار النهائي يعود لحاكم الولاية.
ولد سرحان لعائلة مسيحية فلسطينية، في قرية الطيبة قضاء رام الله، وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1956.
وقال سرحان في لقاء مع الصحفي الريطاني "ديفيد فروست"، عام 1989، أن سبب قتله لكيندي هو "دعمه اللامحدود لإسرائيل وسعيه لإرسال 39 طائرة مقاتلة من طراز F-4" لها، في حال فوزه بالانتخابات".
وقتل كيندي بعد تعرضه لإطلاق نار في فندق بمدينة "لوس أنجلوس"، في 5 يونيو 1968، بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية في اليوم السابق في كاليفورنيا.
بعد اغتيال كينيدي حكم على سرحان بالإعدام في غرفة الغاز، قبل أن يخفف الحكم إلى السجن المؤبد، وقد تقدم عدد من المحامين بطلبات للإفراج عنه، لكن جميعها رفضت بحجة أنه "رفض الإقرار بالذنب أمام المحكمة".
وتعرض سرحان لعدة محاولات قتل داخل سجن "سان دييغو"، نقل في إحداها في أيلول سبتمبر 2019 إلى المستشفى، بعد أن تلقى طعنة من سجين داخل الزنزانة التي يحتجزان فيها.