رام الله - خاص قدس الإخبارية: علقت الفصائل الفلسطينية وبعض المسؤولين في السلطة وحركة فتح على فوز النقابية نادية حبش على قائمة فتح في التنافس على منصب نقيب المهندسين، فيما كان توزيع باقي المقاعد بين الكتل الانتخابية: فتح 11 مقعداً من أصل 15 مقعداً.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، "نبارك لنقابة المهندسين انتصار النهج الديمقراطي، وأبارك لحركة "فتح" فوزها بـ11 مقعدا من أصل 15 مقعدا في مجلس النقابة، وفوزها بـ9 محافظات من أصل 11 محافظة".
وأضاف الشيخ في تصريح له نشره عبر صفحته على "تويتر"، اليوم الجمعة 27 أغسطس 2021، "أبارك للمهندسة نادية حبش فوزها برئاسة النقابة".
من جانبه، قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي إن "حركته إذ تبارك للفائزين في الانتخابات في كل المواقع، سواء هيئة المكتب أو الفروع بشتى انتماءاتهم السياسية، ونفخر بما حصدته الحركة من مقاعد في تلك الأطر وهي 11 مقعدا من أصل 15، ونبارك المهندسة نادية حبش فوزها بموقع النقيب".
وأكد أن "فتح جعلت من صندوق الاقتراع سبيلا لتداول السلطات كافة أيا كان مستواها، وهي تقبل دائما بنتائج الصندوق، انطلاقا من قاعدة أساسية عنوانها أن الوطن للجميع".
من جانبها، عدّت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، فوز قائمة العزم في انتخابات نقابة المهندسين، نجاحًا لخيار المقاومة ورفضًا لسياسة القمع وانتهاك الحريات.
وفي بيان مشترك، باركت حماس والجبهة الشعبية لقائمة العزم فوزها في انتخابات نقابة المهندسين في الضفة الغربية.
وقالتا: "جاء هذا الفوز الكبير وبهذا التحالف الوطني الواسع الذي قادته الجبهة الشعبية وحركة حماس ليثبت القدرة على العمل الوطني المشترك بعيداً عن التفرد، وليعبّر عن التمسك بخيار المقاومة طريقًا وحيدًا لتحرير الأرض والمقدسات، كما يؤكد الإجماع الشعبي والوطني رفض القمع وانتهاك الحريات".
من جانبه، أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن "هذه التجربة الانتخابية الديمقراطية تمثل فوزا لكل مهندسي الوطن، بل ولكل أبنائه، حيث عبّرت بصورتها النقابية المصغرة عن حضارة شعبنا وإرادته الحرة وتوقه للتغيير".
وشدد على أن "التفاعل الواسع من قطاعات كبيرة من أبناء شعبنا بالانتخابات النقابية دليل على توقه للتغيير والتجديد من خلال التوافق على إجراء الانتخابات العامة والخروج من المأزق الوطني الذي صنعه الاستبداد وكرّسه التفرد والاستحواذ".