رام الله - قُدس الإخبارية: التقى ممثلو الاتحاد الأوروبي مع نشطاء فلسطينيين أفرج عنهم مؤخرًا من سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية عقب اعتقال إبان احتجاجات جرت وسط مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وضم اللقاء ممثلين عن مجموعة محامون من أجل العدالة ونشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان والمفرج عنهم بعد اعتقالهم على خلفية النشاطات السلمية في مقر الشرطة الأوروبية.
وركز الحوار على الاعتقالات التعسفية للنشطاء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومعاملة قوات الأمن الفلسطينية للمعتقلين، بما في ذلك الظروف المقلقة في مراكز الاحتجاز.
ودعا الوفد الأوروبي إلى احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع، مضيفًا: "لا يمكن التسامح مع انتهاكاتها".
وقالت مؤسسة محامون من أجل العدالة إن الأجهزة الأمنية تشن منذ أيام حملة اعتقالات طالت نشطاء ومواطنين ومدافعين عن حقوق الانسان على دوار المنارة وسط رام الله.
وعُرف من أولئك المعتقلين الأسير المحرر المحامي محمد علان، وإبراهيم أبو العز، ولؤي الأشقر.
وأضاف بيان المؤسسة الحقوقية أن ما يجري من أحداث واعتقالات تقوم بها الأجهزة الأمنية منذ يوم السبت الماضي يشير إلى حالة من الفلتان والفوضى وغياب كامل لسيادة القانون، في ظل غياب كامل لدور منظومة العدالة والقانون.
والأحد الماضي، منعت الأجهزة الأمنية تنظيم تظاهرة رافضة للاعتقالات السياسية على دوار المنارة وسط رام الله.
ودفعت بتعزيزات في محيط ميدان المنارة وسط انتشار أمني مكثف، ومنعت تنظيم التظاهرة، وشرعت باعتقال من يحاول المشاركة في التظاهرة، إذ أقدمت عناصر أمنية على اعتقال نشطاء.
