فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أجرى مركز العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد" استطلاعاً للرأي في الضفة الغربية المحتلة فقط؛ لتقييم المواقف والتصورات الفلسطينية تجاه عدة قضايا حيوية، ومن بينها أداء السلطة الفلسطينية والأحداث الأخيرة في القدس وغزة.

وبحسب المركز، تم إجراء الاستطلاع على مرحلتين الأولى بعد حرب غزة وأثناء الاحتجاجات التي شهدتها القدس - الشيخ جراح، بينما تم إجراء المرحلة الثانية بعد أسابيع من مقتل الناشط السياسي المعارض نزار بنات، والذي أسفر عن اندلاع احتجاجات واشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في الضفة الغربية المحتلة.

وأظهرت نتائج الاستطلاع ارتفاع  نسبة الذين يعتقدون أن فلسطين تسير في الاتجاه الخاطئ من 51٪ إلى 65٪، وانخفض مدى التفاؤل بالمستقبل من 65٪ إلى 48٪، وارتفعت نسبة الذين يعتقدون أن الفلسطينيين هم اليوم أبعد عن إقامة الدولة من 44٪ إلى 58٪.

وترى الغالبية العظمى من المستطلعة آراؤهم، بما يعادل نسبة 69%، إلى أن تعامل السلطة كان سلبيا في مسألة مقتل نزار بنات، و60% يرون أن لجنة التحقيق التي تم تشكيلها من قبل الحكومة الفلسطينية غير محايدة.

ويرى 44% من المستطلعة آراؤهم، أن الأجهزة الأمنية تنتهك حقوق الإنسان، كما ارتفع التقييم السلبي لأداء الحكومة من 37% قبل مقتل الناشط بنات إلى 55% بعد مقتله.

ووفقا للاستطلاع، يؤيد  70% من المستطلعة آراؤهم في الضفة الغربية المحتلة تشكيل حكومة جديدة، ويرى 57% أن الوضع الاقتصادي لأسرهم قد ساء مقارنة بما كان عليه قبل سنة، كما أن 75 % يؤيدون إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية فورا، و81% ينوون التصويت.

وبحسب نتائج الاستطلاع فقد تقدمت قائمة يدعمها مروان البرغوثي كافة القوائم، تليها مباشرة قائمة تدعمها حماس، بينما تأتي قائمة يدعمها محمود عباس في المرتبة الثالثة. 

ويشير الاستطلاع إلى أن 66 % لم يتلقوا اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19، وأشار 41٪ منهم إلى أنهم لا يعتقدون أنه من الضروري بالنسبة إليهم تلقي التطعيم، وقال 40٪ آخرون إنهم لا يثقون في جودة اللقاحات.

في حين يرى د 74% أن الفلسطينيين قد خرجوا منتصرين في الحرب الأخيرة في قطاع غزة.

ويؤيد 67% من المستطلعين إلغاء اتفاق أوسلو، فيما يعارض 61٪ استمرار التنسيق الأمني بين السلطة و"إسرائيل".