رام الله المحتلة - قُدس الإخبارية: أفادت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، أن الأجهزة الأمنية أفرجت عن كافة المعتقلين السياسيين الذين اعتقلتهم خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ومن بين المفرج عنهم: القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، الناشط عيسى عمرو، فادي قرعان ولؤي الأشقر.
وشنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، على مدار الأيام الماضية، حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 30 ناشطا وأسيرا محررا وأكاديميا، على خلفية مشاركتهم أو نيتهم المشاركة في اعتصام في وسط رام الله للتنديد بجريمة اغتيال الناشط السياسي المعارض نزار بنات والمطالبة بمحاسبة المتورطين.
ووجهت للمعتقلين تهم عدة منها: إثارة النعرات الطائفية، قدم وذم مقامات عليا، قدح وذم باستخدام الشبكة العنكبوتية، المشاركة في تجمهر غير مشروع.
كما وخاض عدد من المعتقلين السياسيين إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم السياسي التعسفين بالتزامن مع رفض الأجهزة الأمنية التجاوب مع المحامين بالخصوص.
ولاقت حملة الأجهزة الأمنية، استنكارا محليا ودوليا واسعا، لما تشكله من انتهاك لحرية الرأي والتعبير وممارستها التعسفية بحق المتظاهرين السلميين.