فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: كشف نائب حركة حماس في الخارج موسى أبو مرزوق، عن كواليس الاتفاق بشأن استئناف إدخال المنحة القطرية إلى قطاع غزة مؤخرا.
وقال أبو مرزوق، إن السلطة الفلسطينية حاولت فرض شروط على قطر بخصوص المنحة، وهو ما تم رفضه، حيث تدخلت الأمم المتحدة مقابل الحصول على 7% من أموال المنحة.
وأشار إلى أن حركته حماس لا تستفيد من المنحة بأي شيء، "فقيمتها 30 مليون دولار تذهب 10 ملايين منها للكهرباء و10ملايين دولار للأسر الفقيرة و10 ملايين دولار للتشغيل المؤقت، وقد جرى حوار بين قطر والأمم المتحدة توصلا لتوزيعها عبر الأخيرة مقابل 3% تصل نهاية الشهر.
وأكد على أن أموال المنحة القطرية ستصل إلى قطاع غزة نهاية الشهر عبر الأمم المتحدة، مضيفا: " نحن في حصار نبذل كل جهد لكسره بشكل كامل".
وفي سياق منفصل قال نائب رئيس حركة حماس في الخارج إن الحالة الطبيعية لأي شعب يخضع تحت الاحتلال هي المواجهة بكل الظروف لنستطيع تحقيق الأهداف.
وأكد أبو مرزوق خلال لقاء تفاعلي إلكتروني مع صحفيين، اليوم الإثنين، أن الشعب الفلسطيني في كل مكان يجب أن يتحرك في حراك حقيقي، ومن يريد تحقيق الانتصار تهون عليه التضحيات.
وشدد على أن المواجهة الشاملة للاحتلال مقترح مطروح على الطاولة ويجب أن تكون هناك مواجهة متعددة الجبهات.
وأوضح أبو مرزوق أن جاريد كوشنير صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، جاء للمنطقة وطلب لقاءً مع حماس، لكن الحركة رفضت لأنه كان يريد تمرير صفقة القرن؛ والحركة لا تعارض أي حوار جاد طالما لا يمسّ الحقوق الفلسطينية.
وحول علاقة الحركة الخارجية، أشار أبو مرزوق إلى أنه لا توجد أي علاقة للحركة مع السعودية بسبب رفض الأخيرة لذلك، ونبذل أقصى الجهد للإفراج عن المعتقلين، ونأمل من المملكة أن تستجيب لصوت العقل والإفراج عنهم.