رام الله - قُدس الإخبارية: شنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية لليوم الثالث على التوالي، حملة اعتقالات سياسية طالت أسرى محررين ونشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان.
وأفادت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت ثلاثة أسرى محررين مساء اليوم الإثنين، من وسط رام الله، عرف من بينهم: محمد علان، إبراهيم أبو العز ولؤي الأشقر، كما واعتقلت الناشط عمر عساف بعد ساعات قليلة من الإفراج عنه.
.واعتبرت "محامون من أجل العدالة" أن "ما يجري من أحداث واعتقالات تقوم بها الأجهزة الأمنية منذ يوم السبت الماضي يشير إلى حالة من الفلتان والفوضى وغياب كامل لسيادة القانون، في ظل تحييد كامل لدور منظومة العدالة والقضاء".
ونظم نشطاء، اليوم، اعتصاما على دوار المنارة وسط رام الله، رفضا للاعتقال السياسي الذي زادت السلطة من وتيرته خلال الأشهر الماضية.
وطالت حملة الاعتقالات التي نفذتها الأجهزة الأمنية على دوار المنارة، خلال اليومين الماضيين، عدة شخصيات فكرية وسياسية فلسطينية وأسرى محررين ونشطاء وحقوقيين، على خلفية مشاركتهم في مظاهرة منددة بجريمة اغتيال الناشط السياسي المعارض نزار بنات، ورافضة للاعتقال السياسي واعتداءات الأجهزة الأمنية على المتظاهرين على خلفية حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي.
ويخوض خمسة معتقلين سياسيين على الأقل، إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم لدى الأجهزة الأمنية على خلفية حرية الرأي والتعبير، من بينهم الأسير المحرر خضر عدنان والناشط جهاد عبدو الذي أفادت "محامون من أجل العدالة" ان تدهورا طرأ على وضعه الصحي.