ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: قال "يوسي يهوشاع" المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه "رغم التوصل إلى اتفاق لإدخال المنحة القطرية إلى قطاع غزة إلا أن الوضع في القطاع بدأ يسخن تمهيداً لجولة من التصعيد العسكري".
وأشار المحلل إلى الغارات التي شنها طيران الاحتلال على أهداف في قطاع غزة، رداً على المواجهات التي اندلعت شرق القطاع وتخللها إصابة أحد القناصة بجروح خطيرة.
وأضاف أن بعض الضباط في جيش الاحتلال "رفضوا سياسة عدم الرد على الصاروخ الذي أطلق من القطاع تجاه "سديروت" قبل عدة أيام في وضح النهار".
وقال إن "التوجه إلى اتفاق في قطاع غزة يجب أن يكون من موقف قوة وليس ضعف، وخاصة بعد تفهم الجيش أن الحرب القادمة ستكون عدة جبهات وليس جبهة واحدة فقط، حيث تراقب الجبهات الأخرى ما يفعله الجيش في غزة".
ويرى "يوسي يهوشاع" أيضاً أن "مشاعر الاحتفال التي أظهرها المسؤولون في إسرائيل قبل عدة أيام بعد التوصل إلى اتفاق المنحة القطرية كانت مبكرة، وقال إنه كان يتوجب على إسرائيل ربط إدخال المنحة القطرية بإلغاء المظاهرات الحدودية"، حسب وصفه.
وأضاف أن "استعدادات القوات على حدود قطاع غزة من أجل هذه المسيرة لم تكن كما يجب، وقال إن "الفشل بالاستعداد أدى ليس فقط لإصابة جندي بجروح حرجة بل وجه ضربة قوية للردع الإسرائيلي".