شبكة قدس الإخبارية

بعد نقله للمستشفى خلال اعتقاله لدى الأجهزة الأمنية.. عائلة ماهر الأخرس: نخشى أن يكون نزار بنات الثاني

unnamed (20)

رام الله المحتلة - قُدس الإخبارية: حملت عائلة الأسير المحرر ماهر الأخرس، الرئيس محمود عباس والأجهزة الأمنية، المسؤولية عن حياة ابنها، مبدية خشيتها من أن يكون نزار بنات الثاني.

وقالت عائلة الأخرس، إن الأجهزة الأمنية تحتجز الأخرس في إحدى مستشفيات رام الله ومنعت عائلته ومحاميه من زيارته أو معرفة وضعه الصحي.

وطالبت عائلة الأخرس، السلطة، بالإفراج الفوري عن ابنها "ومحاسبة من يقمعون الأحرار ويضربونهم".

وقال المحامي مهند كراجة لـ"شبكة قُدس"، إن الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأخرس، نقل بعد اعتقاله بوقت قصير إلى المستشفى نتيجة الضرب والاعتداء الذي تعرض له على يد الأجهزة الأمنية.

وأشار إلى أن "الاعتقالات اليوم في رام الله تعبر عن استمرار نهج القمع والتخويف لكل المدافعين عن حقوق الإنسان".

وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، بالإفراج عن جميع المعتقلين والنشطاء السياسيين من سجون السلطة.

وأفادت مصادر محلية لـ"شبكة قُدس"، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت أكثر من 15 ناشطا وأسيرا محررا اليوم من وسط رام الله من بينهم المحرر ماهر الأخرس بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، بالتزامن مع وقفة منددة باغتيال الناشط والمعارض السياسي نزار بنات.

وأغلق شبان، شارع نابلس بالقرب من بلدة سيلة الظهر قضاء جنين، احتجاجا على اعتقال الأجهزة الأمنية للأسير المحرر الأخرس، والاعتداء عليه خلال مسيرة منددة باغتيال نزار بنات.

من جانبها، طالبت المبادرة الوطنية بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين مستهجنة الاعتداء على الأسير المحرر ماهر الأخرس.

ودعت المبادرة إلى وقف كل ما يتعارض مع حرية الرأي والتعبير التي تمثل صمام الأمان للنضال الوطني الفلسطيني، وإلى وقف انتهاك القوانين التي تكفل حقوق المواطنين في حرية التعبير.

طالبت الهيئة المستقلة لحقوق لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" بالإفراج الفوري عن جميع الأشخاص الذين تم توقيفهم اليوم من قبل الأجهزة الأمنية في مدينة رام الله، على خلفية نيتهم المشاركة في تجمع سلمي دعت إليه عدة حراكات مطالبة بمحاسبة المتهمين بقضية نزار بنات.

وبحسب معلومات الهيئة، كما جاء في بيانها، فقد تقدم المنظمون بالإشعارات المطلوبة للتجمع لدى الجهات المختصة.

وأكدت الهيئة، أنها تتابع قضية الموقوفين وعددهم نحو 15 شخصا وتطالب الجهات الرسمية باحترام حقهم في التجمع السلمي وتوفير الحماية لهم.

 

#أسير #اعتقال #اعتداء #قمع #رام_الله #الأجهزة_الأمنية #محمود_عباس #اعتقال_سياسي #الجهاد_الإسلامي #حريات #نزار_بنات #ماهر_الاخرس #أسير_محرر