رام الله المحتلة - قُدس الإخبارية: أفاد مراسل شبكة قدس، عن تواجد كثيف للأجهزة الأمنية وسط رام الله، قبيل بدء وقفة منددة باغتيال نزار بنات ومطالبة بمحاسبة قتلته.
واعتدت الأجهزة الأمنية على عدد من النشطاء وقامت باعتقالهم، عرف من بينهم: الأسير المحرر ماهر الأخرس، الناشط جهاد عبدو، القيادي في الجبهة الشعبية إبراهيم أبو حجلة، والبروفيسور عماد البرغوثي، والناشط يوسف الشرقاوي، حمزة زبيدات ومعين البرغوثي، عمر عساف وعلي أبو ذياب، عبادة القواسمي، موسى أبو شرار.
وقال محامي "محامون من أجل العدالة" مهند كراجة لـ"شبكة قُدس"، إنه جرى نقل الأسير المحرر الأخرس إلى المستشفى نتيجة الاعتداء عليه بالضرب المبرح خلال اعتقاله.
كما ومنعت الأجهزة الأمنية، النشطاء من المشاركة في الوقفة، التي كان من المفترض أن تنظم عند السادسة من مساء اليوم السبت على دوار المنارة وسط رام الله، للمطالبة بمحاسبة قتلة الشهيد نزار بنات.
ودعت عائلة نزار بنات ونشطاء، إلى "تظاهرة احتجاجية غاضبة للمطالبة بمحاسبة قتلة نزار وضد قمع الحريات في الضفة الغربية"، تحت شعار "العدالة لنزار والحريات والانتخابات".
وطالبت الهيئة المستقلة لحقوق لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" بالإفراج الفوري عن جميع الأشخاص الذين تم توقيفهم اليوم من قبل الأجهزة الأمنية في مدينة رام الله، على خلفية نيتهم المشاركة في تجمع سلمي دعت إليه عدة حراكات مطالبة بمحاسبة المتهمين بقضية نزار بنات.
وبحسب معلومات الهيئة، كما جاء في بيانها، فقد تقدم المنظمون بالإشعارات المطلوبة للتجمع لدى الجهات المختصة.
وأكدت الهيئة، أنها تتابع قضية الموقوفين وعددهم نحو 15 شخصا وتطالب الجهات الرسمية باحترام حقهم في التجمع السلمي وتوفير الحماية لهم.
وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، بالإفراج عن جميع المعتقلين والنشطاء السياسيين من سجون السلطة.
من جانبها، طالبت المبادرة الوطنية بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين مستهجنة الاعتداء على الأسير المحرر ماهر الأخرس.
ودعت المبادرة إلى وقف كل ما يتعارض مع حرية الرأي والتعبير التي تمثل صمام الأمان للنضال الوطني الفلسطيني، وإلى وقف انتهاك القوانين التي تكفل حقوق المواطنين في حرية التعبير.