الخليل - خاص قدس الإخبارية: انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينيين، اليوم الجمعة 20 أغسطس 2021، تعامل الدفاع المدني مع الحريق الذي اندلع في أحد المباني في محافظة الخليل فجر الجمعة وأدى لأضرار مادية كبيرة.
وسلط هؤلاء الأنظار على تعامل الدفاع المدني بشكل بطيء مع الحريق والوصول إلى مكان الحريق بعد أكثر من ساعة من اندلاعه واستمراره لنحو 8 ساعات دون التمكن من السيطرة عليه، إلا بتدخل من الأهالي وبعض أصحاب الشركات ورجال الأعمال.
وقارن البعض الآخر الواقعة مع توجه السلطة الفلسطينية لإرسال فريق ومعدات إلى القدس المحتلة من أجل المشاركة مع إطفائية الاحتلال في السيطرة على الحرائق المندلعة في جبال القدس وتوفير معدات متطورة للمشاركة في الإطفاء.
وكتب الناشط مصعب التميمي عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلاً: "معقول في عنا فائض في اطفائيات الخليل بيطلعوا بطفوا عند اليهود ولما يصير حريق في منتصف الليل بالخليل بيصلوا بعد فوات الأوان، آل عمرو الله يعوض عليكوا مع كل الاحترام لجهود رجال الإطفاء، ولكن الواجب تطوير قدرات الإطفاء وسرعة إدارة ومسؤولية".
من جانبه كتب علاء قدوحة عبر تويتر معلقاً: "بعد أيام قليلة من إرسالها طواقم الإطفاء لمساعدة الاحتلال على إخماد حرائقه في مستوطنات القدس.. انتقادات واسعة للسلطة بعد تأخر طواقم الإطفاء لخمس ساعات قبل إخماد حريق اندلع في بناية سكنية بدورا جنوب الخليل ما أدى إلى احتراقها بشكل كامل".
بعد أيام قليلة من إرسالها طواقم الإطفاء لمساعدة الاحتلال على إخماد حرائقه في مستوطنات القدس.. انتقادات واسعة للسلطة بعد تأخر طواقم الإطفاء لخمس ساعات قبل إخماد حريق اندلع في بناية سكنية بدورا جنوب الخليل ما أدى إلى احتراقها بشكل كامل.#سلطة_التنسيق_الامني pic.twitter.com/3MyJSeLBts
— علاء قدوحة #فلسطين????????♥️????????✌️???????? (@alaaqaduoha) August 20, 2021
أما ماجد سلايمة فكتب متفاعلاً مع الحريق بالقول: "إمكانيات وجهوزيات عالية لدى بلدية الخليل، ٩ ساعات للسيطرة على حريق عمارة سكنية مكونة من خمسة طوابق من المسؤول".
من جانبها، كتبت فريال عمرو: "محافظة الخليل مليون نسمة بدون معدات إطفاء حريق متطورة المواطن دوما يدفع الثمن والمتنفذين يتفرجون كأننا في سيرك".
أما ميساء خالد فكتبت منتقدة هي الأخرى: "حريق كبير في جنوب الخليل نشب في بناية مكونة من ٦ طوابق الليلة الماضية ولم تستطع طواقم الاطفاء والدفاع المدني من السيطرة عليه حتى الآن بسبب العجز والقصور وعدم وجود سيارات إطفاء كافية ومجهزة وقلة الطواقم، شكله الدفاع المدني راح يساعد الاحتلال بإطفاء الحرائق ونسي شعبه".
من جانبه، كتب محمد بنات: "لما البلد يكون فيها سيارات الجمارك أكثر من الاسعاف والاطفائية ما تسأل ليش حريق أكثر من 10 ساعات لحد ما تم السيطرة عليه، وبسبب الحريق العمارة معرضة للإزالة.
بيان هام للسادة المواطنين في محافظة الخليل بشأن الحريق الذي اندلع في احد المباني السكنية في منطقة سنجر بين مدينة الخليل ودورا.صادر عن المديرية العامة للدفاع المدني
وكان الدفاع المدني قال في بيان له: "تلقت عمليات الدفاع المدني فجر اليوم بالتحديد الساعة 2: 44 ص بلاغا من المواطن (م.ع) ورقمه جوال محفوظ لدى عمليات الدفاع المدني يفيد بوجود حريق داخل مستودع في منطقة سنجر بين مدينة دورا والخليل وفي غضون ستة دقائق وصلت أول مركبة إطفاء من مدينة دورا تبعتها مركبيتين من يطا والظاهرية وصهاريج تزويد للمياه ومن ثم تم الاستعانة بمركبات إطفاء من بلدية الخليل".
وأضاف الدفاع المدني في بيانه: "نظرا لكون المبنى سكني ويستخدم لتخزين بضائع كهربائية وتحتوي على مواد بلاستيكية ومكدسة في المبنى المكون من خمسة طوابق وتسوية ويخلو من إجراءات السلامة والوقاية المناسبة لهذا النوع من التخزين لم تتمكن الطواقم من الدخول للمبنى سوى من النوافذ والأبواب التي حالات تلك البضائع من وصول الطواقم لداخل المبنى".
واستكمل قائلاً: "دفع الدفاع المدني بتعزيزات من مراكز محيطة وبالتعاون مع شركات لديها مركبات إطفاء ومجموعة كبيرة من الأهالي والمتطوعين حتى تمكنوا من اخماد الحريق في الطوابق العلوية وما زالت الطواقم تعمل على إخماد أجزاء من الحريق المتركزة في الطابق الأرضي الذي تقدر مساحته لأكثر من ١٠٠٠ متر مليئ بالأجهزة والبضائع التي تعيق التقدم في إخماد الحريق بشكل نهائي".