غزة - قُدس الإخبارية: أكدت القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في غزة، على "إصراراها على استمرار مقاومة الحصار" المفروض على قطاع غزة من قبل الاحتلال.
وقالت إن "ما لم يأخذه الاحتلال بالعدوان والقصف لن يحصل عليه عبر الحصار، وإن استمرار الاغلاق على القطاع يزيد من حالة التوتر في القطاع".
وأشارت إلى أنها ناقشت "التداعيات الخطيرة لاستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال تفريغ انتصار شعبنا في معركة سيف القدس من مضمونه، عبر الضغط على الحاضنة الشعبية للمقاومة، التي كانت السبب الرئيس في الانتصار، وكذلك محاولات الاحتلال تغيير قواعد الاشتباك مع المقاومة".
وأضافت القوى في بيان صحفي، عقب انتهاء اجتماعها الذي عقدته في غزة، اليوم، أنها "توقفت عند الذكرى 52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، والتي حاول الاحتلال من خلاله تغييب معالم الهوية العربية الفلسطينية للقدس".
وأكدت أن "أهداف الحريق ما زالت قائمة عبر سياسة التهويد والتهجير الممنهجة، التي تقوم بها حكومات الاحتلال المتعاقبة، وهذه السياسة تتطلب الإسناد الدائم من كل أبناء شعبنا وفي كل الساحات للمدينة المقدسة، وأن يتم ترجمة هذا الإسناد بخطوات فعلية وميدانية على الأرض".
وقالت: "ستواصل فصائل شعبنا وقواه الحية فعلها النضالي تمسكاً بالقدس وكل الثوابت الوطنية، ووجهت لجنة الفعاليات الوطنية إلى القيام بما يلزم لإحياء الذكرى".
وطالبت لجنة المتابعة المؤسسات الدولية ودول العالم "الضغط علي دولة الاحتلال لإنهاء سياساتها ضد شعبنا في كل مكان"، وعبرت عن "الدعم الكامل لنضال أسرى الحرية في سجون الاحتلال ضد سياسات السجان الصهيوني وبالأخص ضد سياسة الاعتقال الإداري".
وكشفت مصادر لـ "شبكة قدس" أن الفصائل اتفقت على برنامج فعاليات شاملة للضغط من أجل إنهاء حصار غزة ولتنفيذ عملية إعادة الإعمار بشكل سريع.
وقالت إن الفصائل تنوي تنفيذ فعالية شعبية كبرى في ذكرى إحراق المسجد الأقصى يوم السبت المقبل شرق مدينة غزة.