غزة - خاص قدس الإخبارية: علمت "شبكة قدس" من مصادر خاصة، اليوم الأربعاء 18 أغسطس 2021، أن تقدماً كبيراً جرى في ملف إدخال المنحة القطرية إلى قطاع غزة بعد وساطات وجهود قامت بها كل من قطر والأمم المتحدة.
وقالت المصادر لـ "شبكة قدس" إن الأموال سيتم إدخالها عبر الأمم المتحدة غير أن عملية صرفها ستكون بعيدة عن تدخل حركة حماس أو السلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الصرف سيكون من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأوضحت أن الموظفين في حكومة غزة التابعة لحركة حماس هم جزء من الاتفاق المبرم إلا أن هناك خلاف على بعض التفاصيل البسيطة، وحسب المصادر فإن السلطة الفلسطينية تم إخراجها من المشهد بناءً على اتفاق الوسطاء، نافية أن تكون السلطة هي من تراجعت عن الاتفاق.
وفي وقتٍ سابق كانت السلطة جزءًا من الاتفاق المبرم إذ تم توقيع اتفاقاً ما بين رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة السفير محمد العمادي ووزير التنمية الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية برام الله أحمد مجدلاني.
ونص الاتفاق في حينه على أن يتم صرف المساعدات المالية بشكل شهري للأسر المستفيدة من خلال البنوك التابعة لسلطة النقد والعاملة في فلسطين، على أن تحصل هذه البنوك على دولار أمريكي نظير كل 100 دولار تصرف للفقراء تتكفل قطر بدفعها.
وأمهلت الفصائل الفلسطينية الوسطاء حتى الإثنين الماضي الذي شهد اطلاقاً للصواريخ تجاه مستوطنات غلاف غزة للمرة الأولى منذ جولة سيف القدس، قابله تهديدات إسرائيلية بالرد وهو ما لم يجرِ على أرض الواقع فيما أبلغت المقاومة الوسطاء نيتها الرد على أي قصف إسرائيلي وتثبيت معادلة "القصف بالقصف".