العالم - قُدس الإخبارية: أعلنت بولندا، اليوم الإثنين، أن سفيرها لدى الاحتلال الإسرائيلي مارك ماغيروفسكي سيبقى في وارسو "حتى إشعار آخر".
وجاءت خطوة بولندا، على خلفية أزمة دبلوماسية متصاعدة بينها وبين الاحتلال بعد إقرار الأولى "قانون الملكية" بشأن الناجين من "المحرقة النازية".
وبحسب بيان صادر عن الخارجية البولندية، ستتخذ بولندا خلال الأيام القليلة المقبلة قرارا بشأن مستوى تمثيلها في "إسرائيل".
يوم أمس الأحد، عادت المسؤولة عن السفارة الإسرائيلية في وارسو "تال بن آري" إلى تل أبيب بعدما استدعتها خارجية بلادها للتشاور.
وقال وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد في تغريدات بحسابه على تويتر إن السفير الإسرائيلي الجديد الذي كان من المقرر أن يسافر إلى بولندا، لن يفعل ذلك خلال الوقت الراهن، مضيفا أن وزارته "ستوصي السفير البولندي في إسرائيل بمواصلة إجازته في بلاده".
وهذا الموقف الإسرائيلي جاء بعد ساعات قليلة من توقيع رئيس بولندا أندريه دودا، على قانون يقيد حصول الناجين من "المحرقة النازية" في بولندا على تعويضات مقابل ممتلكاتهم التي سلبت إبان الحرب العالمية الثانية (1939- 1945).
وأعلن مساعد وزير الخارجية البولندي باول يفلونسكي، أن بلاده تدرس استمرار بعثات ورحلات "الشبيبة الإسرائيلية" إلى بولندا والتي "لأنها تنقط بالكراهية لبولندا"، واضاف في مقابلة مع موقع "كيرسي" البولندي أن رحلات البعثات "لا تجري بطريقة مناسبة، وأحيانا تدخل الكراهية لرؤوس الشبيبة الاسرائيليين".