غزة - قدس الإخبارية: ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد 15 أغسطس 2021، أن الوضع في قطاع غزة يسير إلى التصعيد أكثر منه إلى الهدوء.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية إن الأسابيع الأخيرة شهدت محادثات غير مباشرة بين “إسرائيل” وحماس في القاهرة ، يديرها رجال المخابرات المصرية، وكان الهدف هو تحقيق أطول فترة هدوء ممكنة بين “إسرائيل” وحماس – غزة مقابل تحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة العبرية فإن حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات حول عدم الوصول لاتفاق، فحركة حماس لديها ورقة ضغط تتمثل بالجنود الأسرى لديها، و"إسرائيل" لديها ورقة ضغط تتمثل بالمنحة القطرية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على المفاوضات قولها: "عندما يتعلق الأمر بالجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة أسرى، فإن حماس بالكاد تبتعد عن موقفها ولا تظهر مرونة تؤدي إلى انفراج، وعلى الرغم من أنها تحركت قليلاً في اتجاه المطالب الإسرائيلية، فيما يتعلق بالموقف الذي قدمته في بداية المفاوضات، فقد وصفت المصادر ذلك بأنه “تحول بسيط فقط”".
وأشارت إلى أن “إسرائيل” مصرة على أن إعادة إعمار قطاع غزة وتطويره لن يتم إلا مقابل حل قضية الأسرى.
ورأت الصحيفة أن "إسرائيل" وحماس أقرب إلى مواجهة عسكرية من تحقيق هدوء وترتيبات، لاسيما وأن الحركة في الأيام الأخيرة، بدأت حماس تشير بقوة أكبر، إلى أنها تتجه نحو تصعيد تدريجي قد يؤدي إلى جولة أخرى من القتال.