الرباط - قدس الإخبارية: أعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة رفضها لإصرار النظام المغربي بمؤسساته الرسمية على مسلسل التطبيع المخزي.
وقالت الهيئة في بيان صحافي صادر عنها: "إن آخر فصول هذا التطبيع زيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني المجرم يائير لابيد، التي تأتي "تتويجا " للخطوات التطبيعية المذلة التي تجمع كل القوى الحية في المغرب على رفضها في كل مناسبة وحين".
وأردفت: "مع العلم أن الوزير الصهيوني يائير لبيد، الذي يستقبل ببلادنا شخصية عنصرية صهيونية، تشهد عليها مواقفه العنصرية التي استثنت فلسطينيي أراضي 48 من الإعفاء الضريبي تشجيعا للسكن واستفاد منه اليهود الصهاينة، وكذلك رفضه لحل الدولتين على حدود 1967 فضلا عن أنه من مؤيدي الاستيطان في الضفة الغربية على أراضي الحكم الذاتي الفلسطيني حاليا".
وحملت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة النظام المغربي، مؤسسات وشخصيات النتائج الوخيمة للتطبيع على اقتصاد المغرب وأمنه الداخلي والخارجي واستقراره الاجتماعي وايتقلاله السياسي خاصة بعد التسريبات المثيرة لفضيحة بيجاسوس والاتفاقيات المبرمة في هذا السياق، وكذلك آثارها على علاقته الاقليمية والعربية وعلى مستقبل القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.
وتابعت: "تجدد إدانتها واستنكارها ورفضها لهذه الزيارة التطبيعية وكل أشكال التطبيع و صوره، وتدعو كل القوى المغربية الأبية الحرة مؤسسات وأفرادا علماء ومثقفين وسياسين ونقابيين وحقوقين وإعلاميين لمزيد من التعبئة والصمود رغم اجراءات الحظر الصحي التي تستغلها الأجهزة الأمنية لمضايقة ومنع وقمع كافة الأنشطة الاحتجاجية والتنديدية المنظمة شعبيا لرفض ومناهضة مسلسل التطبيع، كما تدعو الى مزيد من حشد الصفوف والجهود للتصدي لهذا السرطان الذي ينخر وحدة الشعب المغربي ويمس بتاريخه وهويته ويهدد نسيجه الاجتماعي".