رام الله - قُدس الإخبارية: تبادلت كتل طلابية في جامعة بيرزيت الاتهامات حول المسؤولية عن المناوشات التي اندلعت بين عناصر منها، يوم أمس الثلاثاء.
وطالبت الكتلة الإسلامية والقطب الطلابي الديمقراطي إدارة جامعة بيرزيت في بيان مشترك لهما، "بالوقوف عند مسؤولياتها وتحديد المحاسبة للطلبة المعتدين والمشاركين في أحداث الفوضى، ولتأخذ الإجراءات القانونية مجراها"، حسب وصفها.
وتابعت: "نستهجن ما قام به مسؤول (مجموعة طلاب بيرزيت) على منصة فيسبوك، من محاولة التكتيم الإعلامي وحذف منشورات الطلبة المتعلقة بالأحداث الأخيرة، بالإضافة إلى مشاركته بالاعتداء على الطلبة".
وقالت: "نرفض أن تنتقل الممارسات الهمجية إلى ساحة الجامعة، ونؤكد على الحفاظ على الحالة الوطنية التي رسختها جامعة بيرزيت تاريخياً".
وقالت حركة الشبيبة الطلابية، في بيان صحفي، إنها "توجهت مسبقاً لمنسق الكتلة الإسلامية في الجامعة، إسماعيل البرغوثي، وناشدته لوأد الفتنة وتهدئة كوادر الكتلة الذين يوجهون الإهانات لقادة ورموز وشهداء حركة الشبيبة الطلابية، وكان الرد على طلبنا بالمماطلة والتعنت، بل وصل الأمر ببعض عناصر الكتلة بمهاجمة بعض الأخوات في حركة الشبيبة بعرضهن وشرفهن، وهو ما ترفضه ديننا وعاداتنا، وما حصل اليوم ردة فعل طبيعية لكل من يغار على عرضه وشرفه"، حسب وصفها.
وأضافت الحركة: "نطالب إدارة الجامعة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق منسق الكتلة الإسلامية، إسماعيل البرغوثي، الذي تناسى مهامه التنظيمية وأحضر أفراداً من خارج الجامعة مما أدى لتفاقم الأزمة، ووجه تهديدات لعدد من كوادر حركة الشبيبة الطلابية".
وتابعت: "نطالب إدارة الجامعة بمحاسبة كوادر الكتلة الإسلامية والقطب الطلابي الذين وجهوا الإساءات لرموز الشعب الفلسطيني وشهروا بسمعة الأخوات في حركة الشبية".
