الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية كمال الشخرة، أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا في فلسطين لا تعكس الواقع الحالي لتفشي الفيروس، وإنما أعلى بكثير من الأرقام المعلن عنها، بسبب عزوف عدد كبير من الأهالي عن إجراء الفحوصات.
وقال الشخرة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين": هناك عدم التزام في الإجراءات الصحية الوقائية سواء بارتداء الكمامة أو غسل اليدين وغيرها من الإجراءات، وبعض الدول المجاورة لنا تتخذ إجراءات وقائية أكثر، لذلك نحن نطلب من الأهالي الالتزام بالإجراءات لكي لا نتخذ إجراءات أوسع".
وأضاف: "للأسف الشديد الحالات في ازدياد يومي، كما ويوجد مصابون في المستشفيات بالإضافة إلى حالات على أجهزة التنفس الاصطناعي، والوضع لا يطمئن بالكثير من الخير بسبب الانتشار الواسع في العالم وليس فلسطين فحسب".
ودعا الشخرة الأهالي، لأخذ الطعومات " لأن الطعومات تساعد بعدم وجود أي أعراض أو إصابات أخرى يمكن أن تنتشر أكثر".
أما عن اقتراب العام الدراسي والتعليم الوجاهي، قال، "إن الإجراءات ستكون أشد سواء المعقمات التي يمكن استخدامها أو ارتداء الكمامات، فنحن أوصينا أن تكون حملة تطعيم واسعة سواء في المدارس أو للطاقم التدريسي وكافة الوزارات التي يمكن أن يتعامل معها الأهالي أو الطلاب".
من جانبه، قال مدير مدير صحة بيت لحم شادي اللحام، عن ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في الأيام الاخيرة هو أمر مثير للقلق، يقابله استمرار انخفاض أعداد المقبلين على تلقي اللقاح في مختلف المحافظات، وانعدام الالتزام بإجراءات الصحة والسلامة العامة، والتباعد الاجتماعي.
وأضاف اللحام في تصريحات له: ما يؤخر بدء الموجة الرابعة في فلسطين هو أنها مغلقة مقارنة بالدول الأخرى، وعدد المسافرين فيها قليل، وعلى الرغم من ذلك إلا أن الموجة الرابعة ستكون قريبة.
