قُدس الإخبارية - ترجمة خاصة: كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، طلب من قائد المنطقة الوسطى المسؤول عن الضفة تقليص عمليات إطلاق النار بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء خلال الشهور الأخيرة، خوفاً من أن يقود ذلك إلى انفجار الأوضاع في المنطقة.
وأشار الصحيفة إلى أن المستويات السياسية والعسكرية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وجهت انتقادات إلى قائد وضباط الجيش في الضفة المحتلة، بسبب "إطلاق النار بكثافة في حوادث لم تستدعي ذلك" مما أدى لاستشهاد عشرات الفلسطينيين، وهو ما يثير مخاوف من اندلاع انتفاضة في الضفة.
واستشهد أكثر من 40 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال في الضفة المحتلة، منذ شهر مايو/أيار الماضي، بينهم 7 منذ شهور يوليو/تموز.
وفي السنوات الماضية، كشف مصادر عبرية أن جيش الاحتلال حرص على الزج بضباط أصحاب خبرة في الإشراف على قمع المسيرات التي تخرج إلى نقاط التماس في الضفة المحتلة، بهدف خلق إعاقات دائمة بين المتظاهرين والحرص على عدم وقوع شهداء بينهم، كي لا تنفجر الأوضاع في الضفة، كما حصل في بداية انتفاضة الأقصى التي كانت كل جنازة شهيد بمثابة "صاعق تفجير" لاستمرار المواجهات.