بيت لحم المحتلة - قُدس الإخبارية: لم يفارق الأسير زاهر مقداد المحكوم بالسجن لمدى الحياة، ابنه الوحيد أحمد، طيلة فترة امتحاناته لإتمام مرحلة الثانوية العامة.
وقال أحمد لـ"قُدس الإخبارية"، إن والده كان معه طيلة فترة دراسته للثانوية العامة، لدرجة أنه "كان يدون على ورقة في سجنه مكتوب عليها مواعيد وتفاصيل امتحاناته".
وأضاف: فرحتي لا توصف، هذه فرحة 12 سنة انتظرتها ووالدي ووالدتي، خاصة والدي الذي كانت فرحته مضاعفة وكان برفتي لحظة تلقي النتيجة.
وأردف: "كانوا بانتظار هذه الفرحة لسنوات، ووالداي هما الداعم الأهم والأول".
يذكر، أن الأسير مقداد، اعتقل قبل أن يتم ابنه ووحيده أحمد الخمسة أشهر من العمر وتعرف على والده من خلال القضبان، وأتم مقداد في مارس الماضي 18 عاما في سجون الاحتلال.