رام الله - قُدس الإخبارية: أثارت مجموعة أسماء "مسربة" بشأن تعيينات وترقيات جديدة في مناصب حكومية، ضجة في الشارع الفلسطيني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ورود وتكرار أسماء أبناء وأقارب مسؤولين في هذه القوائم.
وعلى الرغم من تأكيد المفوض السياسي العام للحكومة طلال دويكات، على أن القوائم التي قيل إنها مسربة لما يتم تدارسه في غرف مقري الرئاسة والحكومة؛ شائعات، إلا أنه قال إن هناك تغييرات حقيقية على مستوى السلك الدبلوماسي والإداري الفلسطيني على نطاق واسع يتم تدارسها منذ أكثر من شهرين.
ورفض دويكات في تصريحات له، الإدلاء بأي تفاصيل بشأن هذه التغييرات الجديدة.
وكشفت مصادر فلسطينية، يوم أمس، عن موجة جديدة من تعيينات أقارب كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية وترقيتهم، تشمل تعيين كمال الشخرة سفيراً في أوكرانيا، وترقية ابنة عضو مركزية فتح جمال محيسن إلى درجة سفير، وترقية ابن عضو مركزية فتح روحي فتوح إلى درجة سفير ويعين قنصلا عاما في إسطنبول، وتعيين ابنة عضو اللجنة التنفيذية لفتح محمود أبو اسماعيل كمستشار دبلوماسي في دبي.
من جانبه، قال عضو المجلس الثوري في حركة فتح احمد كميل لـ"قٌدس الإخبارية"، إنه علق عضويته في المجلس الثوري للحركة؛ بسبب التعيينات الجديدة التي لا تنسجم مع مخرجات الدورة الأخيرة للمجلس. مؤكدا: لن أكون شاهد زور وما يجري حالياً مخالف لما تم اتخاذه من قرارات بتغيير السفراء وقادة الأجهزة الأمنية والمحافظين إلا أن ما يتم تسريبه عكس القرارات التي اتخذت".
وفي تصريحات سابقة له، أكد رئيس الدائرة السياسية في المجلس الثوري لحركة فتح أحمد صبح: درسنا كيفية تطوير أداء السفراء والمحافظين والحكومة الحالية من خلال تسمية وزير متفرغ للداخلية وآخر للأوقاف، والتي كانت لا تزال شاغرة منذ تنصيب حكومة محمد اشتية.