شبكة قدس الإخبارية

عائلة الجعبري: ابننا قتل بخمس رصاصات من نقطة صفر ولم نهربه إلى الخارج

20210727160927

الخليل المحتلة - قُدس الإخبارية: قالت عائلة الجعبري في مدينة الخليل، إن ابنها باسل الجعبري، قتل بخمس رصاصات، اثنتان منها في الرأس واثنتان في الصدر وواحدة في اليد.

وأضافت العائلة في مؤتمر صحفي لها أن باسل الجعبري، "طالب علم مجتهد، وكل ما نشر حوله ادعاءات وافتراءات  وأكاذيب مدسوسة في محاولة لتبرير جريمة قتله".

وبحسب رواية العائلة، فإن الجعبري، مكث أقصى مدة له في الخارج ما يقارب العام متواصلة خلال الـ 15 عاما الماضية، وكل ما نشر حول "تهريبه إلى الخارج خشية المحاسبة ادعاءات وافتراءات لا أساس لها من الصحة".

وأوضح: "عندما حدثت جريمة مقتل شاب من عائلة العويوي في قبل 15 عاما، كان باسل طالبا في جامعة الخليل، وأكمل دراسته بعدها في جامعة القدس، وكان يعيش في مدينة الخليل ويمشي في شوارعها أمام أعين الناس ولم يكن قاتلا كما يدعي البعض".

وحول جريمة القتل السابقة تقول العائلة: بعد مقتل شاب من عائلة العويوي، وجهت الأجهزة الأمنية تهمة التدخل بحكم أن المشكلة مع عائلته وجرى حينها اعتقال عدد كبير من المتواجدين والتحقيق معهم سواء من لهم علاقة أم ليست لهم أي علاقة بالجريمة.

وأضافت: لم تكن هناك أي إمكانية لإدانته بالخصوص، وتم الإفراج عنه وأكمل حياته بشكل طبيعي، لسنوات قبل أن تتم تصفيته قبل أيام.

وحول تفاصيل قتل باسل، أوضحت العائلة: ابننا يمتلك سيارة أجر، والشخص الذي كان يعمل عليها اعتذر لأسبابه الخاصة، وقام باسل بسداد مكانه، حيث قتل داخل سيارته بخمس رصاصات من نقطة صفر.

ودعت العائلة، الأجهزة الأمنية لنشر الفيديو الذي بحوزتها بخصوص جريمة مقتل الجعبري.

من جانبها، قالت عائلة العويوي، إنها قامت بأخذ "حقنا بالقصاص وفقاً للقوانين والشرع،  لم نقدم على القصاص إلا بعد التأكد بكافة الوسائل والطرق المشروعة وبالادلة والبراهين التي تثبت القاتل ولكم في مدة 15 عاما من الإنتظار والتريث دون الثأر أكبر دليل".

وقالت إن "عائلة الجعبري خرجت عن كافة العادات والتقاليد والقيم والأخلاق وقامت بالإفساد في الأرض من حرق وتدمير وإتلاف لممتلكات العائلة وترويع الآمنين".

وحذرت "أي أحد يحاول العبث في ممتلكاتنا وأرواحنا وترويع الآمنين ونقول بأن صبرنا قد نفذ أمام كل هذه العنتريات الهوجاء، وأننا إن ضربنا سنوجع".

ودعت العشائر والوجهاء والأجهزة الامنية، "للعمل على ضبط الوضع وإلزام هؤلاء الفئة إلى الاحتكام للعقل والانصياع للقانون والحفاظ على الدم الفلسطيني وعدم حرف البوصلة عن قضيتنا الفلسطينية الأصيلة نحو المحتل الغاصب لبلادنا".

في الأيام الأخيرة، فشلت محاولة عشائر الخليل وأسرى سابقين في التوصل إلى اتفاق لحل الخلاف بين عائلتي الجعبري والعويوي، بعد تمسك عائلة الجعبري بطلبها حول آلية التعامل مع قتل باسل، وإصرار عائلة العويوي في المقابل على رفض هذا الطلب.

يُذكر أن أعمال حرق وتكسير طالت مركبات ومحلات تجارية في عدة أحياء بمدينة الخليل فور وقوع جريمة القتل، قرر على إثرها محافظ الخليل إعلان حظر التجول تزامنا مع تواجد كثيف للأجهزة الأمنية في المنطقة.

دفعت الأجهزة الأمنية بتعزيزات عسكرية إلى المدينة، دون الإعلان رسميًا -حتى لحظة نشر هذا التقرير- عن توقيف أي شخص على صلة بالقتل والأحداث التي أعقبته.

#قتل #الخليل #الأجهزة_الامنية