القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن لقاء جمع بين وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة ووزير صحة الاحتلال نيتسان هوروفيتش ووزيرة البيئة تمار زاندبرغ، اليوم الأربعاء، في مدينة القدس المحتلة.
وبحسب موقع "i24" الإسرائيلي، فإن اللقاء جاء بعد انقطاع شبه كامل لعدة سنوات بين الوزراء الفلسطينيين والإسرائيليين، بمبادرة من وزير التعاون الإقليمي لدى الاحتلال عيساوي فريج.
وأكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أن اللقاءات جرت بعلم نفتالي بينيت وبالتنسيق معه.
وقال الوزير عيساوي فريج، إنه يخطط لعقد لقاءات واجتماعات أخرى مع وزيري النقل والمواصلات والاقتصاد خلال الفترة المقبلة. زاعما أن هناك "إرادة حقيقية لعقد هذه اللقاءات من قبل الوزراء الفلسطينيين ووزراء الاحتلال".
وتأتي هذه الاجتماعات وسط عدد متزايد من الاتصالات رفيعة المستوى بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية. وأوضح الموقع، أنه جرت أربعة اتصالات هاتفية بين رئيس السلطة محمود عباس وكبار المسؤولين الإسرائيليين، من بينها محادثات مع رئيس الاحتلال يتسحاق هرتسوغ ووزير الحرب بيني غانتس ووزير ما يسمى بـ الأمن الداخلي عومر بارليف.
من جانبها، أعلنت وزيرة الصحة أن اجتماعاً وزارياً فنياً عُقد ظهر اليوم الأربعاء ضم طواقم من وزارة الصحة الفلسطينية ووزارة صحة الاحتلال، اعترفت الأخيرة خلاله بكافة أنواع المطاعيم المضادة لفيروس كورونا التي تستوردها السلطة، إضافة إلى اعترافها بشهادة التطعيم الفلسطينية، وشهادة الخلو من فيروس كورونا.
وبحسب بيان صادر عن وزيرة الصحة، فإنه " تم الاتفاق على نقل المرضى من قطاع غزة إلى مستشفيات الضفة من خلال "إسعاف إلى إسعاف" عبر معبر بيت حانون، كما قدمت وزارة الصحة قدمت عدداً من الملاحظات والاعتراضات لوزارة صحة الاحتلال.
وطالبت وزيرة الصحة خلال اللقاء، إزالة العقبات الإسرائيلية أمام عمل الطواقم الطبية لتوفير خدمات الصحة المدرسية بما فيها المطاعيم لطلبة المدارس في القدس المحتلة. وناقش الاجتماع، الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي وخاصة فيما يسمى بالمناطق (C)، والاعتداء على الكوادر الطبية والإسعافية.
وناقش الاجتماع بحسب بيان وزيرة الصحة، الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة ولا سيما ما يتعلق منها بفاتورة التحويلات الطبية. وقالت وزيرة الصحة إن الفاتورة المقتطعة تفوق بكثير حجم الخدمات التي تشتريها وزارة الصحة الفلسطينية من مستشفيات الداخل.