غزة - قُدس الإخبارية: نشرت داخلية غزة، اليوم الثلاثاء، نتائج التحقيق في مقتل الشاب حسن أبو زايد (27 عاما) قبل أيام على يد قوة من حماة الثغور.
وأكدت الداخلية في بيان لها، إن قوة حماة الثغور تتحمل المسؤولية عن الحدث ووفاة الشاب أبو زايد، وتلتزم بكل ما يترتب على ذلك من مسؤوليات، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار ما حدث.
وقالت الداخلية، إن اللجنة أنهت أعمالها بالاعتماد على إفادات شهود الحدث وتقرير الطب الشرعي وتقرير الأدلة الجنائية، وتمثيل مسرح الحدث.
وحول تفاصيل ما جرى، أوضحت الداخلية، أن عناصر قوة حماة الثغور المتواجدين شرق حي التفاح في منطقة أمنية، لاحظوا حركة مريبة لمركبة مُسرعة تسير بحركة مُموجة في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة 23 يوليو 2021.
وأضافت: أشار عنصرا حماة الثغور للمركبة بالتوقف، لكنها لم تستجب للتعليمات، وفي تطابق بين إفادتي سائق المركبة، وعنصري حماة الثغور، فإن السائق لم يمتثل بالوقوف للحاجز، وهرب من المكان.
وبحسب الداخلية، فإنه بعد هروب المركبة من الحاجز، أطلق عنصرا حماة الثغور النار لإيقافها، وحسب تقرير الأدلة الجنائية تبين أن طلقتين أصابتا المركبة في "الصدام الخلفي"، إحداهما انحرفت عن مسارها بعد اصطدامها بجسم معدني من أجزاء المركبة وأصابت الفقيد في منطقة الحوض أسفل البطن.
ووفقا لإفادة رفيقي الفقيد، والذي كان يجلس في المقعد الخلفي، أنه التفت إلى الخلف لحظة هروب المركبة من الحاجز وإطلاق النار، ما أدى لإصابته في أسفل البطن، وهو ما يتوافق مع تقرير الطب الشرعي بأن الطلقة دخلت من البطن وخرجت من الظهر.