ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشف موقع عبري، اليوم الإثنين 26 يوليو 2021، عن جنديين إسرائيليين اختفت آثارهما في قطاع غزة، غير الجنود الأسرى لدى حركة حماس.
وذكر موقع "سيروجيم" العبري أن الجنديين هما ديفيد مزراحي وعزيرا عفجين – حورين، وكانا قد خرجا لمهمة استخبارية خلال حرب عام 1948، وخلال المهمة أُلقي القبض عليهما وقُتلا رميًا بالرصاص، ودفنا في قطاع غزة وبقي مكان دفنهما مجهولًا إلى هذا اليوم.
وبحسب الموقع العبري، فإن قضية الجنود الإسرائيليين المفقودين أورون شاؤول وهدار غولدين وأبرهام منغستو وهشام السيد، لا تكاد تغادر جدول الأعمال، لكن في قطاع غزة هناك جنديين آخرين مفقودين منذ حرب عام 1948، حيث لم يتم التعرف على مكان دفنهما وقصتهما لا تكاد تكون معروفة لدى الجمهور.
وأضاف الموقع أن الجنديين ديفد وعزرا خدما في وحدة المستعربين التابعة لـ "البلماخ"، والتي كانت مهمتها التدرب على عمليات التخفي وتنفيذ عمليات اختراق عميقة داخل مناطق العدو من أجل جمع المعلومات الاستخباراتية.
وبعد أيام معدودة من دخول الجيوش العربية، كان على ديفيد وعزرا أن يعبرا الحدود وأن يبقوا داخل أراضي العدو خلال الحرب؛ ووفقًا للخطة، كان من المفترض أن يعودوا بعد أسبوع، لكن كانت هذه مهمتهم الأخيرة.
الاثنان كانا محاربين قديمين من أصحاب الخبرة، ويمتلكان شخصية قوية، وكانا يعتقدان أنهما يستطيعان تنفيذ المهمة والعودة بسلام.
وقال موقع "سيروجيم" العبري إن خبر إعدام الجنديين الإسرائيليين وصل لأول مرة من خلال وسائل الإعلام المصرية، حيث وفق الرواية المتداولة يبدو أن السكان المحليين اشتبهوا بهم فور اجتيازهم الحدود، وألقوا القبض عليهما وسلموهما للسلطات المصرية التي بدورها أدانتهم بتهمة تسميم آبار المياه خلال محاكمة استمرت ساعة ونصف، وحكمت عليهما بالإعدام.