نابلس - قدس الإخبارية: أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق، اليوم الجمعة 23 يوليو 2021، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، تظاهرات سلمية في قرية بيت دجن شرق نابلس وجبل صبيح جنوب نابلس.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن إجمالي ما تعاملت معه طواقمها، اليوم الجمعة، 320 إصابة في بيتا وأوصرين.
وأوضحت أن الإصابات توزعت بين 21 إصابة بالرصاص الحي و68 بالرصاص المغلف بالمطاط، و195 إصابة بالغاز، و11 إصابة بالحروق و25 سقوط وإصابة مباشرة بقنابل الغاز.
وأشارت إلى تعرض سيارتي اسعاف لإصابات أدى إلى تحطم زجاج جانبي لإحدى السيارات وإصابة الهيكل بالرصاص المطاطي.
وشارك المئات في المسيرة، التي خرجت بعد صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه الأراضي التي تم الاستيلاء عليها، بدعوة من اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في بيت دجن، ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
في بلدة بيتا جنوب نابلس أصيب أربعة فلسطينيين بالرصاص الحي، والمصور أيمن النوباني برصاصة "اسفنجية"، إلى جانب العشرات بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل أن من بين المصابين حالة خطرة نقلت للعلاج.
وتشهد بلدة بيتا مواجهات يوميا منذ أكثر من شهرين، ضمن فعاليات احتجاجية ضد إقامة بؤرة "جفعات افيتار" الاستيطانية على قمة جبل صبيح.
وأقيمت المستوطنة المذكورة على جبل صبيح مطلع مايو/ أيار المنصرم "كأول مستوطنة" في بيتا بعد 5 محاولات فاشلة طوال أكثر من 30 عاما، وتهدد المستوطنة التي تجثم فوق نحو 20 دونما، بقطع تواصل القرية والاستيلاء على أراضيها.