رام الله - خاص قدس الإخبارية: لم يحظِ اعتقال وتوقيف العالم الفلسطيني عماد البرغوثي بأي اهتمام أو تضامن رسمي فلسطيني خصوصاً على صعيد الحكومة الفلسطينية أو الوزارات والهيئات المختصة رغم كونه عالماً فلسطينياً مختص في مجال فيزياء الفضاء وحاصل على عشرات الجوائز العالمية.
وتم اعتقال البرغوثي في شهر يوليو 2020 وخضع للاعتقال الإداري لنحو عام قبل أن يفرج عنه الاحتلال ويفرض عليه الحبس المنزلي لمدة 42 يوماً مانعاً إياه من الخروج من المنزل وحظر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في عقوبة نادرة الحدوث مع أسرى الضفة المحتلة.
واشتكى العالم الفلسطيني في حديثه لـ "شبكة قدس" من ضعف الاهتمام الرسمي والشعبي في قضيته خلال تواجده في السجن والأسر بالرغم من التضامن الدولي الكبير الذي حظي به من قبل علماء أو شخصيات علمية وأكاديمية.
وشدد البرغوثي على ضرورة أن يتم تفعيل قضية الأسرى بشكل أكبر مما هي عليه من أعلى جسم المؤسسة الرسمية الفلسطينية متمثلة بالرئاسة ومروراً برئيس الحكومة وغيره من الوزارات والهيئات الفلسطينية، مشيراً إلى أن قضية الأسرى تحتاج إلى تفعيل أكبر.
والبرغوثي حاصل على درجة الدكتوراه في فيزياء الفضاء من جامعة ولاية "يوتا" الأمريكية الرسمية، وعمل لفترة في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، قبل أن يعمل في عدة جامعات عربية وعالمية، ويستقر به المقام عام 2000 في فلسطين، ليعمل في قسم الفيزياء بجامعة القدس ببلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.
حصل البرغوثي أثناء عمله في جامعة القدس عام 2006 على رتبة أستاذ كامل (بروفيسور) في الفيزياء، ولديه العديد من الأبحاث العلمية، أبرزها نظرية باسمه، هي نموذج البرغوثي (البرغوثي موديل).
