ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: اعترفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بفشلها الكبير في التعامل مع التظاهرات الفلسطينية التي شهدتها مدن الداخل المحتل خلال هبة سيف القدس الأخيرة في مايو الماضي.
ونشرت صحيفة يديعوت أحرنوت، اليوم الخميس 15 يوليو 2021، جانباً من نتائج التحقيق الداخلي الذي أجرته شرطة الاحتلال في أحداث انتفاضة سيف القدس بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وبحسب الصحيفة العبرية فإنه وخلال المواجهات استدعيت كل القوات الشرطية النظامية وكذلك قوات الاحتياط ومع ذلك لم تستطع السيطرة على الأحداث.
وأضافت: "طلب مسؤولو الشرطة من جيش الاحتلال التدخل لأنهم شعروا أنهم سينهارون أمام شدة وحدة المظاهرات ولكن من ناحية قانونية لا يستطيع الجيش التدخل، فتم استدعاء وحدات من حرس الحدود ".
ووفقاً لنتائج التحقيق فإن الشرطة كانت ستنهار خلال 4 أيام لو استمرت المواجهات بنفس الوتيرة بسبب عدم وجود أسلحة ومعدات كافية وأيضًا عدم استعدادها لهكذا سيناريو، وهو ما دفعها للتوجه إلى شراء معدات بملايين الشواقل لمدة تكفي لمواجهات قد تستمر لقرابة الشهر.
وذكرت الصحيفة أن المواجهات بالداخل المحتل عام 48 كانت الأعنف مقارنة بانتفاضات وهبات سابقة، وقد وصلت شرطة الاحتلال لمرحلة من العجز في التعامل معها.