رام الله - قُدس الإخبارية: يواصل أربعة أسرى إضرابهم عن الطعام، منذ أيام، للمطالبة بإنهاء اعتقالهم الإداري، وقال نادي الأسير إن الاحتلال يحتجز الأسرى في زنازين سجن النقب.

وقال النادي، في بيان صحفي، إن الأسرى المضربين هم: محمد الزغير، وسالم زيدات، ومحمد اعمر، ومجاهد حامد.

وأشار إلى أن الأسير الزغير بدأ في الإضراب عن الطعام، منذ ثلاثة أيام، وهو الإضراب الثاني الذي يخوضه خلال فترة اعتقاله الأخير منذ شهر نيسان/ أبريل 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقّه خمسة أوامر اعتقالٍ إداريّ، ما بين أربعة شهور وثلاثة شهور.

الأسير الزغير هو ناشط حقوقي ضد الاستيطان، قضى ما مجموعه في سجون الاحتلال أكثر من ثلاث سنوات، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.

ويواصل الأسير سالم زيدات من بلدة بني نعيم، إضرابه عن الطعام منذ ثلاثة أيام، وهو معتقل منذ 22 شباط/ فبراير 2020، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن في حينه أربعة شهور، وبعد أن أمضى مدة الاعتقال، حوّله الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ، وأصدر بحقّه خمسة أوامر، مدتها ما بين 3 شهور وأربعة شهور، وهو أسير سابق أمضى نحو عامين في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء والبنات أكبرهم يبلغ من العمر 17 عامًا، وأصغرهم أربع سنوات ونصف.

وقال النادي إن الأسير محمد منير اعمر، من طولكرم، أعلن الإضراب عن الطعام، يوم أمس، وأشار إلى أن اعمر معتقل  منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ.

كما بدأ الأسير مجاهد  محمود حامد  من بلدة سلواد / رام الله، بإضرابه يوم أمس، وهو معتقل منذ 22 سبتمبر / أيلول 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقّه أمريّ اعتقال إداري مدتهما 6 شهور، الأسير حامد أسير سابق أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال وبعد عام وثلاثة شهور من الإفراج عنه أعاد الاحتلال اعتقاله إداريّا، وهو متزوج، حينما اُعتقل كان ابنه الوحيد يبلغ من العمر شهر.

وفي السياق، أطلق الأسرى الإداريون في سجن "عوفر"، أولى خطواتهم النضالية ضد الاعتقال الإداري، يوم أمس، بعد أن أعادوا وجبات الطعام.