رام الله - قُدس الإخبارية: قالت الصحفية نائلة خليل خلال حديثها لبرنامج "المسار" الذي يبث عبر "شبكة قدس الإخبارية"، إنه لا يمكن تفسير الاعتداء على الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية سوى أنه قرار جاء من أعلى المستويات، لأنها اعتداءات ممنهجة وشديدة الحدة، وطالت عددا كبيرا من الصحفيين المحليين والدوليين، بالضرب والسحل والاعتقال وتدمير كاميراتهم.
وأضافت: كمية الاعتداءات التي حصلت تعكس قرارا سياسيا وأمنيا، ولا تعكس أن هناك أفرادا في الميدان أساءوا التصرف، وما حدث على مدار أكثر من أسبوع لم يكن بشكل عفوي أو قرار فردي على الإطلاق.
وأشارت خليل، إلى أنه كان هناك توجه للمؤسسات الدولية على رأسها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وأرسلنا رسالة إلى محمد اشتية بوصفه رئيسا للوزراء ووزيرا للداخلية، "حتى نحمي أنفسنا بعد التعرض للضرب والسحل والتحرش الجنسي الذي استهدف الصحفيات، وكان هناك توعد بأعمال رهيبة لبعض الصحفيات من قبل العناصر بالزي المدني".
وأكدت: الجهات الرسمية تعلم ماذا جرى بالضبط للصحفيين، ولا عذر لأحد إن قال غير ذلك، ونحن سوف نذهب للمحاكم الفلسطينية وإن كنا نشك بقدرتها على حمايتنا لأنها درجت على عقابنا على تعليقاتنا في فيسبوك، وهناك حملات تشهير كبيرة بحق عدد من الصحفيين دون أن يحرك النائب العام ساكنا ولا يحرك قانون الجرائم الإلكترونية ساكنا، وكأنه قانون تم تصميمه لصالح فئة معينة وليس للجميع.
وحول دور نقابة الصحفيين، أوضحت: نقابة الصحفيين سقفها الأعلى بيانات احتجاجية. وأضافت: لا يجوز لأي أحد أن يستنسخ أي تجربة ديكتاتورية على الفلسطينيين، لو حدث ما حدث مع الصحفيين في أي مكان بالعالم لاستقالت الحكومة كاملة.
