غزة - قدس الإخبارية: قال البنك الدولي إن قطاع غزة يحتاج 485 مليون دولار، خلال العامين المقبلين، للتعافي من آثار العدوان الإسرائيلي بين 10 و21 مايو/ أيار الماضي.
وجاء في التقرير المشترك بين الأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي أنّ الخسائر البشرية والأضرار بالقطاعات الاجتماعية والبنية التحتية والإنتاجية تفاقمت، وبلغت قيمتها 380 مليون دولار، وقُدرت احتياجات التعافي بنحو 485 مليون دولار، خلال الـ24 شهراً الأولى".
وأوضح أنّ "الناتج المحلي الإجمالي لغزة انكمش بنسبة 0.3% عام 2021، مقارنة بنمو سنوي بنحو 2.5% قبل العدوان، كما بلغ معدل البطالة المقلق في غزة حوالي 50%، ويعيش أكثر من نصف السكان في فقر".
ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعاً معيشية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع، منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.
وأفاد التقرير بأنّه "في أعقاب الحرب الأخيرة كان 62% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وتسبب العدوان في خسائر اقتصادية تراوحت بين 105 إلى 190 مليون دولار".
وأوضح التقرير أنّ "احتياجات التعافي وإعادة الإعمار الفورية والقصيرة الأجل تم تقديرها بما يتراوح بين 345 و485 مليون دولار، هي من 125 إلى 195 مليون دولار على المدى القريب (حتى نهاية 2021) و220 إلى 290 مليون دولار على المدى القصير (6 إلى 24 شهراً)".
وتشمل احتياجات التعافي الحرجة قطاعات عديدة، بينها تقديم المساعدة النقدية لنحو 45 ألفاً، للحصول على مساعدات غذائية وغيرها، وتوفير 20 ألف وظيفة إضافية بدوام كامل لمدة 12 شهراً، وفق التقرير.
وشدد التقرير على أنّ "التعافي السريع على المدى القصير يعتمد على الدعم المالي، بما في ذلك دعم الجهات المانحة، فضلاً عن تعاون إسرائيل للتعجيل بالوصول إلى المواد والمعدات المخصصة للأغراض المدنية".