نابلس - قُدس الإخبارية: أشادت فصائل فلسطينية بالمقاومة الشعبية التي يخوضها أهالي بلدة بيتا جنوب نابلس والقرى المجاورة، في مواجهة أطماع الاحتلال في السيطرة على جبل صبيح.
وأكدت أن المقاومة الشعبية التي في إجبار المستوطنين على إخلاء البؤرة الاستيطانية "أفيتار"، التي أقاموها على الجبل، يجب أن يدفع الفلسطينيين للاستمرار لمنع الاحتلال من البقاء في الجبل.
واعتبرت الجبهة الشعبية، أن "بيتا قَدمّت النموذج الفلسطيني للمقاومة الشعبية، ولابتكار وبناء أدوات شعبنا الكفاحية، وترسيخ وحدته الميدانية، ما يستوجب استمرار الاقتداء بهذا النموذج وتعميمه على طول خطوط المواجهة والاشتباك".
وقالت، في بيان صحفي اليوم، إن "المقاومة التي يخوضها أبناء شعبنا في قرية بيتا وعدة قرى في عموم الضفة المهددة بالاستيطان والمصادرة، خطوة مهمة لتصويب السياسة التي راهنت على التسوية والتنسيق الأمني والمراكمة على ما تحقق في انتصار معركة سيف القدس".
واعتبر الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، أن "انتصار الشباب الثائر في بلدة بيتا هو امتداد لانتصار سيف القدس".
وأضاف سلمي، في تصريح له اليوم، أن "المشروع الاستيطاني الاستعماري قد تمدد تحت غطاء المفاوضات والتنسيق الأمني وها هو يتراجع أمام إصرار وصمود الشباب الثائر وأساليب المقاومة التي ابتدعها الثائرون في ميادين الجهاد والصمود".
من جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، “إن إخلاء البؤرة الاستيطانية في جبل صبيح، يؤكد من جديد قدرة المقاومة بأشكالها المختلفة على فرض إرادة شعبنا الفلسطيني، ودفع الاحتلال للتراجع في كل المحطات”.
ودعا قاسم إلى "مواصلة النضال في جبل صبيح حتى إنهاء أي مظهر لتواجد الاحتلال فيه، وعدم السماح للمستوطنين بالعودة إليه".
واعتبرت حركة الأحــرار، أن "تفكيك البؤرة الاستيطانية في جبل صبيح، انتصار حققه شعبنا ونموذج مصغر لتفكيك كيان الاحتلال ورحيله عن فلسطين".
وأكد أهالي بيتا أنهم مستمرون في نضالهم لتحرير الجبل من جيش الاحتلال، الذي يحاول الخداع بإخلاء المستوطنين وإبقاء قواته والمباني التي أقاموها في المكان.
