الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: يواصل الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عاماً)، من مدينة دورا في الخليل، إضرابه لليوم (60) على التوالي، للمطالبة بإنهاء اعتقاله الإداري.
وقال نادي الأسير، في بيان صحفي اليوم، إنه ورغم مرور شهرين على إضراب أبو عطوان وخطورة وضعه الصّحي؛ إلّا أن سلطان الاحتلال ما زالت تتعنّت في تقديم حلول فعلية وعادلة لقضيته، وعوضاً عن ذلك تقدّم الحلول المؤقتة للالتفاف على إضرابه ودفعه لإنهاء إضرابه دون تحقيق مطالبه، وللإبقاء عليه معتقلاً إدارياً.
وكانت المحكمة العليا للاحتلال أصدرت قراراً بتجميد اعتقاله الإداري، والذي يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال والمخابرات (الشاباك) عن مصيره وحياته، وتحويله إلى "أسير" غير رسمي في المستشفى، يبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلاً من حراسة السّجانين، ورفضت طلب محامي نادي الأسير نقله إلى مستشفى فلسطيني.
وبيّن النادي أن الأسير أبو عطوان محتجز في مستشفى "كابلان" الاحتلالي، وكان آخر ما صدر عن الأطبّاء حول وضعه الصّحي أشار إلى مواجهته لثلاثة احتمالات خطيرة، وهي: خطر الوفاة المفاجئة، إصابته بالشّلل وإصابته بمشكلة صحّية مزمنة.
يذكر أن أبو عطوان هو أسير سابق، وقد اعتقل عدة مرات وخاض عام 2019، إضراباً عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري.