شبكة قدس الإخبارية

يرحلون ونبقى.. رواد التواصل الاجتماعي يحتفون برحيل المستوطنين عن جبل صبيح

203323751_537159174312265_5418574150645746201_n
هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: تفاعل رواد التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة 2 يوليو 2021، بشكلٍ لافت مع رحيل مستوطني البؤرة الاستيطانية افيتار المقامة على جبل صبيح في بيتا جنوبي نابلس بالضفة المحتلة.

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي والنشطاء ما جرى بأنه مشابه لمشهد رحيل المستوطنين عن قطاع غزة عام 2005، بعد أن تركوها تحت ضربات المقاومة الفلسطينية المتتالية، ويمثل نجاحا للحراك الشعبي الواسع الذي قاده الأهالي.

وتداول هؤلاء صوراً ومقاطع فيديو لعمليات تفكيك نجمة داوود من المستوطنة التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية في الجبل، مؤكدين على ضرورة تعميم هذه التجربة في مختلف مناطق الضفة المحتلة وتشجيع الحراك الشعبي المقاوم.

وكتب زاهر صباح عبر تويتر: "يرحلون ونبقى والأرض لنا ستبقى، عاشت سواعدكم أهلنا في بيتا الصمود عاشت سواعد المقاومة الشعبية، ومستمرون حتى عودة الحق لأصحاب الحق أهل بيتا الكرام".

أما الصحافية اللبنانية كاتيا ناصر فكتبت: "العليم الله إنكم بتحبوا البهدلة وبتجوش إلا بالعين الحمرا والكوشوك، هاي النجمة على جبل صبيح باي باي باب يسد ما يرد.. الدور الجاي الكيان كلّه".

وفي ذات السياق كتب الصحافي علاء الريماوي: "المستوطنون يغادرون بؤرة "افيتار" على جبل صبيح تحت ضغط انتفاضة الشباب الثائر واستمرار المواجهات".

أما الصحافي والناشط أنس حواري فكتب هو الآخر: "التحذير من احتمالية عودة المستوطنين لجبل صبيح خطوة مهمة لكن لا ينبغي أن نحرم أنفسنا من شعور الانتصار بهذه الجولة على الأقل، حسب ما يتم تناقله -لا أعلم دقته- المستوطنون لم يخرجوا معًا كي لا يكون مشهد خروجهم مُهينًا، لكن عمليًا خرجوا مُجبرين صاغرين أذلاء، وما ذاك الاتفاق مع حكومتهم إلا محاولة لإرضائهم بالخروج دون مشاكل -هكذا أعتقد- فمن خرج مهزومًا أول مرة لن يجرؤ على العودة مجددًا، لنفرح بنصرٍ عابر وسط البؤس والقهر المُسيطر".

أما الصحفي والأسير المحرر محمد القيق فكتب عبر فيسبوك قائلاً: "ما أشبه اليوم بيتا ٢٠٢١ بأمس غزة ٢٠٠٥، لا مكان للمستوطنين وحراسهم حيث المقاومة، الحراكيين الجزائريين عبيد الفرنسيين، لحد اللبنانيون عبيد الإسرائيليين، المترجمون الأفغان عبيد الأمريكان، فيتنام الجنوبية الموالية للأمريكان، وغيرها وغيرها وغيرها، منسقون مترجمون متعاونون لحديون إلى مزابل التاريخ".

وكتبت الناشطة ختام دويكات: "الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه، بيتا تنتصر، المستوطنون يخلون بؤرة افيتار بعد 67 يوماً، لا مكان لكم على أرض بيتا، إما نحن أو نحن، أولى ثمار النصر بوركت كل الأيادي البيتاوية والجهود الجبارة التي لا تكل ولا تمل حتى يرحل المحتل".

 

#بيتا #جبل_صبيح #افيتار