رام الله - خاص قدس الإخبارية: يتعرض مجموعة من الصحافيين والصحافيات الفلسطينيين في الضفة المحتلة إلى حملة تحريض متصاعدة في أعقاب تغطيتهم للتظاهرات التي اندلعت بعد اغتيال المعارض السياسي نزار بنات.
ونشرت صفحات ومجموعات محسوبة على حركة فتح قائمة بأسماء الصحافيين والصحافيات مرفقة ببعض العبارات المتعلقة بالصحافيين، والتي يحمل بعضها إساءة تستهدف التحريض عليهم أو اتهامهم بالعمل كـ"أجندات".
وكتبت جيهان عوض إحدى الصحافيات اللواتي تعرضن للتشويه: "حملة تحريض ضدنا وإرسال رسائل مبطنة عبر المعارف لترهيبنا من النزول إلى الميدان نؤكد نحن صحفيون ومن حقنا آداء مهمتنا الإعلامية ونقل حقيقة ما يجري على الأرض وهذا مكفول بالقانون الفلسطيني قبل القوانين الدولية أو أصدروا قرارا بحظر هذه المهنة وانتهى".
أما الصحفي أكرم النتشة فكتب متضامناً مع زملائه الصحافيين قائلاً:" صباح الخير خص نص للزملاء الصحفيين ونخص بالذكر احلى وأشجع صحفيين بالوطن نائلة خليل، علاء الريماوي، فاتن علوان، إياد حمد، جيهان عوض، جهاد بركات، أمير أبو عرام".
في حين كتب الصحفي خالد عمر قائلاً: "علشان تعرفوا حال نقابة الصحفيين وين وصلت، عضو أمانة عامة للنقابة ومسؤول ملف حماية الصحفيين بتناقل منشور على مجموعات "واتس أب" يحرض فيه على زملائه الصحفيين بالاسم ويتهمهم في مؤامرات في إشارة لاعتقالهم أو حتى أذيتهم، هذه مش نقابة صحفيين، أي وصف بزبط عليها إلا إنها تكون نقابة".
أما الناشط رضوان قطناني فكتب قائلاً: "من بين كل أمة الصحافيين في الضفة الغربية، وأيام ما كنت أمارس هذه المهنة .. وفي كل مرة أعتقل فيها في أي مكان كان .. كانت نائلة خليل تكون معي وبتواصل مع أهلي حتى تحس إنه الموضوع قصة شخصية إلها .. وبالنسبة لي نائلة هي نقيبة الصحفيين الملاحقين والمظلومين".
وترصد "شبكة قدس" مجموعة أخرى من المنشورات التي تفاعل معها رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً مع التحريض الذي يتعرض له الصحفيون.