رام الله - خاص قدس الإخبارية: استنكرت ناشطات فلسطينيات غياب موقف وزيرة المرأة الفلسطينية آمال حمد من الانتهاكات الأخيرة التي تعرضت لها ناشطات من قبل أجهزة الأمنية الفلسطينية في أعقاب اغتيال الناشط والمعارض نزار بنات.
وأصيب عدد من الشابات والناشطات اللواتي شاركن في التظاهرات المنددة باغتيال بنات، جراء اعتداء أجهزة الأمن الفلسطينية عليهم بالضرب المباشر بالإضافة إلى مصادرة الهواتف الذكية ونشر صور ومقاطع فيديو خاصة بهن عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
وفي السياق، كتبت الناشطة هند شريدة: "عزيزتي وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، الدكتورة آمال حمد،
تحية مجندرة وبعد، خلال الأيام الماضية "تعفّرت" العديد من الفتيات الفلسطينيات على إسفلت دوار المنارة، وضربن، وسرقت هواتفهن، وتم نشر صورهن للتشهير بهن، كما تحرشت فحولة الشباب من "عظام الرقبة" بهن أمام عيون الناس، والكاميرات، ولم نسمع لك صوت.. أين أنتِ من المرأة الفلسطينية".
أما الناشطة هدالة اشتية فشاركت ذات المنشور الذي يتساءل عن دور وزير المرأة آمال حمد تجاه السيدات الفلسطينيات، معبرة عن مطالبتها بأن يكون لها دور في الدفاع عن السيدات الناشطات اللواتي تعرضن للإهانة من الأجهزة الأمنية.
وعبرت الناشطة لينا الخطيب عن استنكارها لأداء وزيرة المرأة وعدم تحركها لمساندة الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان، والتزامها الصمت على مدار الأيام الماضية التي شهدت فيها الساحة أحداثاً قمعية بحق الشابات والسيدات.